إلتحق صبيحة أمساء أزيد من3800 متربص ومتربصة بمختلف معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين الموزعة عبر بلدية الولاية، منهم 1875 متربصا بالتكوين الإقامي، و1989 متربصا بالتكوين عن طريق التمهين الذي يضم خلال هذه الدورة أكثر من 160 تخصصا تتماشى مع طبيعة سوق الشغل مع مراعاة خصوصيات كل بلدية. وحسب المدير الولائي للقطاع فإن أزيد من560 منصب تكويني تم تخصيصها لفرع البناء والأشغال العمومية، وهذا بغرض مواكبة الديناميكية التي تعرفها مختلف البلديات والتي تحولت بموجبها الى ورشات كبيرة للبناء بالنظر لكثرة المشاريع المبرمجة ضمن المخطط الخماسي الجاري سيما في مجال السكن بمختلف أنماطه. ذات المصدر أكد أن جديد هذه الدورة هو الشروع في تطبيق صيغة التكوين عن طريق المعابر، وهذا الأول مرة، وهي الصيغة التي ستسمح لخريجي معاهد التكوين، مواصلة دراساتهم من جديد لتحسين مستوياتهم ومن ثمة الحصول على شهادات عليا في مجالات تخصصاتهم وتتشمل هذه الصيغة العديد من التخصصات كالتلحيم والتبريد والخياطةالجاهزة وهي موزعة عبر ثلاثة فروع على مستوى ملحقة أولاد عدوان شمال الولاية ومركزي بلديتي عين الحجر وعين أزال جنوب الولاية. ذات المصدر أكد أن القطاع تدعم بعدة مشاريع كبرى منها إنجاز معهد وطني متخصص في الفنون المطبعية، ستنطلق أشغاله قريبا، بالاضافة إلى مركز للتكوين المهني بحي عين الطريق جنوب مدينة سطيف. القطاع استفاد أيضا ضمن برنامج السنة الجارية من معهد وطني متخصص في السياحة سيتم إنجازه ببلدية بوقاعة، بالاضافة الى معهد وطني متخصص في الكيمياء والبلاستيك، تم اختيار أرضيته ببلدية عين أرنات، وستنطلق أشغال إنجازه قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. -صالح بولعراوي