قام فجر أمس، متمدرسو الطورين المتوسط والثانوي القاطنون بقرية الرويجل ببلدية الفيض شرق ولاية بسكرة، بقطع الطريق المؤدي إلى مقر الدائرة زريبة الوادي بالحجارة وأطر العجلات المطاطية، احتجاجا على عدم توفر النقل المدرسي. وأوضح عدد من المحتجين في اتصالهم بالنصر، أن معاناتهم مع النقل المدرسي تحوّلت إلى هاجس بسبب الغياب المستمر للحافلات، حيث يتمدرس عشرات التلاميذ بمدينة زريبة الوادي والذين يعانون الأمرين في حالة غيابها ما يضطرهم إلى التغيب في بعض الأحيان أو التنقل بواسطة المركبات النفعية رفقة أوليائهم في أحيان أخرى. و هو ما أثر حسب التلاميذ المحتجين سلبا على تحصيلهم الدراسي ورفع من نسبة التسرب المدرسي خاصة في أوساط الإناث. مصدر من البلدية أكد أن عطب الحافلة المخصصة لهم أحدث تذبذبا في عملية النقل، وقال أنه سيتم تداركه خلال الساعات القادمة لتمكين التلاميذ من الالتحاق بمؤسساتهم في أحسن الظروف. ع.بوسنة تسرب المياه القذرة يثير تذمر السكان بزريبة حامد تسبب اهتراء وانكسار قنوات الصرف الصحي بقرية زريبة حامد ببلدية الفيض شرق ولاية بسكرة في تسرب المياه القذرة إلى أرجاء من أحياء القرية، محدثة بركة كبيرة من المياه النتنة مقابل الوحدة الصحية، ما كان سببا في انتشار الروائح الكريهة ومختلف أنواع الحشرات الضارة، خاصة الناموس الذي عكر صفو حياة العائلات. تسرب المياه القذرة أثار استياء وتذمر السكان الذين استنكروا تماطل السلطات في إيجاد حل نهائي للمشكلة التي تهدد صحتهم بمختلف المخاطر. وبحسب بعضهم فإن ما زاد من حدة الاستياء لديهم هو قيام السلطات بتفريغ البركة باستعمال محرك كهربائي بالقرب من المقبرة مخلفة بركا من المياه والأوحال هناك. وذكر بعض المواطنين في حديثهم للنصر أن مخاوفهم ازدادت في الأيام الأخيرة من احتمال تسجيل حالات اختلاط المياه القذرة بمياه الشرب، بالنظر إلى حجم التدفق ما دفعهم إلى دق ناقوس الخطر و طالبوا بضرورة تدخل السلطات المحلية في أقرب الآجال للحيلولة دون وقوع الكارثة. وبحسب ما علمنا من مصادر محلية، فقد وقف رئيس دائرة زريبة الوادي المكلف بتسيير شؤون بلدية الفيض على حجم المعاناة في انتظار ما سيتم اتخاذه من إجراءات في القريب العاجل. ع.بوسنة المصالح التقنية بأولاد جلال دون وسائل نقل تعاني العديد من المصالح التقنية بأولاد جلال من نقص كبير في وسائل النقل مقارنة بالمساحة الترابية و عدد البلديات التي تغطيها هذه المصالح، و من ذلك مصالح إقليم الغابات بالبلدية التي تغطي خمس دوائر من الولاية لكنها لا تتوفر حاليا سوى على سيارة وحيدة، مما يعيق تنقل أعوان هذه المصالح في إنجاز دورياتها، خصوصا فيما يتعلق بمراقبة الحرث الفوضوي أو مختلف المشاريع المتعلقة بالغابات في الإقليم الذي تشرف عليه. ذات المشكل تعاني منه أيضا مصالح الموارد المائية التي لا تملك إلا سيارة وحيدة قديمة و كثيرة الأعطاب لتغطية ثلاث بلديات متباعدة جدا، و نفس الوضعية تعاني منها مصالح الفلاحة التي لا تزال تستعمل سيارة نفعية قديمة قد لا تساعد على القيام بأكثر من مهمة في اليوم الواحد. و هذه المشكلة في وسائل النقل باتت تحتاج إلى معالجة سريعة خصوصا بعد ترقية أولاد جلال إلى مقاطعة إدارية أين من المنتظر أن تتضاعف نشاطات هذه المصالح التقنية، في ظل التعليمات الجديدة وتوصيات السلطات الولائية التي دعت الجميع إلى العمل الميداني بعيدا عن المكاتب المكيفة.