متمدرسون وأولياؤهم يقطعون الطريق طلبا للنقل أقدم أمس التلاميذ المتمدرسون في الطورين المتوسط والثانوي، المقيمون بقرية زريبة حامد ببلدية الفيض شرق ولاية بسكرة رفقة أوليائهم، على غلق الطريق الولائي رقم02 الرابط بين قريتي بادس وزريبة حامد التابعتين إداريا لدائرة زريبة الوادي، وذلك احتجاجا على التذبذب الكبير في النقل المدرسي . و طالبوا رئيس البلدية الوفاء بوعوده السابقة، التي قدمها لهم عقب الحركات الإحتجاجية السابقة القاضية بإنهاء معاناة ما يزيد عن 450 تلميذا يتنقلون يوميا إلى مؤسساتهم التربوية المتواجدة بقرية الرويجل ومركز الدائرة ،ضمانا لمسار دراسي ناجح والحد من حالات التسرب المدرسي التي ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل مقلق . الإحتجاج الذي استعملت فيه الحجارة والمتاريس وأطر العجلات المطاطية المشتعلة التي غطى دخانها الكثيف سماء المنطقة، تسبب في شل حركة المرور على مستوى الطريق المذكور ومنع الموظفين والعمال من الإلتحاق بمناصب عملهم وكذا الفلاحين من ممارسة نشاطهم اليومي . ورغم المحاولات المتكررة لبعض مستعملي الطريق خاصة من أصحاب الشاحنات التابعة لشركة أشغال الكهرباء من أجل السماح لهم بالمرور تفاديا للتأخر عن العمل، إلا أن إصرار المحتجين كان كبيرا ما شكل طوابير طويلة من مختلف أنواع المركبات على حافتيه. بعض المطالب الإجتماعية ذات الصلة بحياتهم اليومية ،عاود المحتجون طرحها مرة أخرى على غرار السكن الريفي التهيئة الحضرية وغيرها والتي كانت مثارا للإحتجاج الأشهر الماضية ، إلا أنهم وضعوا مطلب توفير النقل المدرسي في المقدمة باعتباره أولوية ملحة بالنظر للحاجة الماسة إليه لإنهاء معاناة فلذات أكبادهم خاصة فئة الإناث. المحتجون ورغم إصرارهم في البداية على رفض لغة الحوار مع السلطات المحلية إلا بحضور والي الولاية لتبليغه جملة انشغالاتهم، إلا أن اللقاء الذي جمعهم برئيس البلدية بعد تنقله لمكان الإحتجاج أسفر عن فتح الطريق . ذات المسؤول أكد في حديثه للنصر أن المشكلة في طريقها إلى الحل الأيام القليلة القادمة بعد إصلاح الأعطاب التي مست بعض الحافلات. ع/ بوسنة عمال التوقيت الجزئي دون أجور منذ 06 أشهر لم يتلق العمال المهنيون من المستوى الأول بالتوقيت الجزئي العاملون بعدد من المصالح التابعة لبلدية بسكرة، أجورهم منذ 06 أشهر بسبب التماطل المسجل من قبل بعض المصالح في تسوية الوضعية العالقة.وذكر بعضهم في حديثهم للنصر أنهم قضوا أياما صعبة بسبب أجورهم العالقة منذ شهر ماي الماضي ،مقابل عدم وجود موارد مالية بديلة ،ما جعلهم يحملون مصالح البلدية مسؤولية التأخر في تلقي أجورهم الشهرية، معبرين بالمناسبة عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الأمر الذي أرهق كاهلهم وسبب لهم الكثير من المتاعب اليومية، خاصة وأنهم يعيلون عائلات بأكملها. العمال الغاضبون وبعد أن استنكروا استثناءهم من عملية صب الأجور بعد تلقى عمال الأسلاك الأخرى لمستحقاتهم المالية، أوضح بعضهم أنهم راسلو جميع الجهات من أجل التدخل و تدارك الوضع في أقرب الآجال، إلا أن الحل حسبهم بقي مؤجلا رغم حاجتهم الماسة لذلك ، وهو ما جعلهم يتساءلون عن تطبيق القانون في شقه المتعلق بحقوق العمال المادية . في الإطار نفسه اشتكى العمال من أجورهم المتدنية مقارنة بقطاعات أخرى، انشغال العمال نقلناه لرئيس البلدية الذي بعد إقراره بمعاناتهم أكد أن مصالحه اتخذت من جهتها كافة التدابير اللازمة التي تمكنهم من الحصول على أموالهم ،لكن حسبه بقاء الملف في حالة تأرجح بين المراقب المالي ومصالح الوظيف العمومي بالولاية عطل العملية . هذا لم يمنعه أيضا من المبادرة لأجل الإسراع في الحل من خلال مراسلة مصالح الولاية والمديرية العامة للوظيف العمومي للتدخل ،ووضع حد لحالة الإنتظار التي طال أمدها بالنسبة لعشرات العمال.