يعاني سكان عدة أحياء بمدن بسكرة، أولاد جلال، الفيض وزريبة الوادي، من أزمة حادة في التزود بالمياه الصالحة الشرب منذ عدة أسابيع، و ازداد الأمر تعقيدا خلال هذه الأيام من الشهر الفضيل، مقابل الإرتفاع المسجل في درجات الحرارة. وأمام هذه الوضعية الصعبة، وجد السكان العطشى بأحياء المندرة ببسكرة والباطوار بزريبة الوادي والولاجة بالفيض وحي 201مسكن بأولاد جلال، أنفسهم مجبرين على إقتناء مياه الصهاريج للتموين بالمياه الشروب . هذه الأخيرة لم تتمكن بدورها من تلبية كل الإحتياجات، بالنظر إلى زيادة الطلب عليها في هذه الفترة من السنة ،وهو ما زاد من حدة الأزمة حسب عدد من السكان العطشى الذين إستنكروا تماطل وعدم مبالاة السلطات المعنية بخطورة مشكلتهم، رغم الشكاوي الموجهة في أكثر من مناسبة، طلبا لإيجاد حل جذري. وقد ازدادت مخاوفهم من استمرارها، في ظل الحاجة الملحة للمياه الشروب في الإستعمالات اليومية. وإذا كانت الندرة واحدة عبر أحياء المدن المذكورة وغيرها ، فإن تبريرات المسؤولين إنحصرت جميعها في المشاكل التقنية والإدارية التي تبقى السبب الوحيد وراء تعطل الأشغال وحرمان السكان من التزود بالكميات الكافية من المياه الشروب، وهو ما يتنظره السكان بفارغ الصبر. وعن الحلول الممكنة لتجاوز هذه الندرة ،أوضح عدد من المسؤولين ،أن الإنتهاء من تجسيد المشاريع المبرمجة من شأنها تحسين وضعية توزيع المياه بعد دخولها مرحلة الخدمة. ع/ بوسنة
مجهولون يخربون مواقف الحافلات والإشارات الضوئية بطولقة تعرضت مواقف الحافلات والإشارات الضوئية وبعض الجداريات بمدينة طولقة غرب ولاية بسكرة ،خلال أيام الأسبوع الماضي، إلى تخريب متعمد من قبل مجهولين. الأمر الذي خلف حالة من الإستنكار الشديد في أوساط السكان، بعد أن كبدت العملية غير المسبوقة ،السلطات المحلية خسائر مادية معتبرة. وذكرت مصادر محلية ،أن مجهولين قاموا بتخريب مواقف الحافلات وعدد من الجداريات المخلدة لتاريخ المنطقة، علاوة على العبث بالإشارات الضوئية وتهشيمها،مشيرة إلى أن ذات الأفعال إرتكبت ليلا، حيث إستغل المخربون ظرف الليل، بعد أن ساعدهم في ذلك خلو الشوارع والأحياء من المارة . وأفادت المصادر نفسها، بأن حالات التخريب المسجلة أثارت حالة إستنفار لدى المصالح المختصة ،للحد من تكرارها لاحقا، بعد أن وصف العشرات من السكان، ما حدث من ممارسات وسلوكات غير أخلاقية، بالأمر الخطير والمهدد للوضع بالمدينة إلى جانب سلامتهم وأمنهم، مطالبين بضرورة إتخاذ كافة الإجراءات الردعية ضد مرتكبيها. وفي هذا السياق، دعا رئيس البلدية جميع السكان إلى ضرورة المحافظة على جميع المرافق الخدماتية والمنجزات المحققة عبر إقليم المدينة، والتصدي لجميع المظاهر التي من شأنها المساس بمشاريع التنمية المحلية المنجزة خدمة للمواطن. ع/ بوسنة
مواطنون بسيدي عقبة يشتكون إختلاط مياه الشرب يواجه سكان حي الضمان الإجتماعي بمدينة سيدي عقبة منذ قرابة الأسبوع، كارثة بيئية حقيقية نتيجة إختلاط المياه الشروب بالمياه المستعملة، بفعل إنسداد قنوات الصرف الصحي. و هو ما أدى إلى تسرب المياه القذرة إلى قنوات المياه، دون تدخل لأي جهة كانت لإصلاح العطب، قبل حدوث الكارثة، و بعد أن لاحظوا بالعين المجردة تغير لونها وعدم صلاحيتها في الإستهلاك اليومي. الأمر الذي أرغمهم على عدم إستعمالها والإستنجاد بمياه الصهاريج، ورغم الشكاوي التي وجهت للسلطات الوصية لأجل التدخل العاجل لحمايتهم من خطر الإصابة بأحد الأمراض المتنقلة عبر المياه، إلا أن الوضعية بقيت على حالها ما دفعهم مجددا إلى طلب تدخل عاجل من السلطات الولائية لتلبية إنشغالهم الذي حول حياتهم إلى كابوس، بعد أن تحولت مياه الحنفيات حسبهم إلى سوداء اللون تنبعث منها روائح كريهة . المشكلة التي تدخل بشأنها مرارا الديوان الوطني للتطهير بالمدينة لأجل إمتصاص المياه، إلا أن تفاقهما لم تنفع معه جميع المحاولات. ورغم إقرار السلطات المحلية بمعاناة السكان وضرورة تسجيل مشروع يتضمن تجديد القنوات المهترئة، إلا أن التأخر في تنفيذه ضاعف من معاناة العائلات المقيمة المهددة بكارثة صحية.