انتقلت عدوى الإصابات إلى الفريق الوطني الأولمبي، حيث يواجه المدرب شورمان نفس الوضعية التي يمر بها زميله في الخضر غوركوف، قبل أسبوعين من كأس أمم إفريقيا بالسنغال(28 نوفمبر إلى 12 ديسمبر). قائمة المصابين امتدت إلى ثنائي اتحاد الجزائر عبد اللاوي وفرحات، حيث يعاني الأول من إصابة تعرض إليها في اللقاء الفارط لفريقه أمام شباب بلوزداد، بينما سرح الثاني في بداية تربص المنتخب إثر الإصابة التي تعرض لها في رابطة الأبطال الإفريقية. وإلى جانب هذا الثنائي يوجد المهاجم درفلو ولاعب خط الوسط شيحة المتواجدان في «أسبيطار» بقطر لتلقى العلاج، وتبقى مشاركتهما مرتبطة بمدى تحسن وضعيتهما الصحية، في الوقت الذي يبقى فيه بن قابلية وبن شاعة خارج الخدمة لنفس السبب، ويحتاجان إلى 3 أسابيع على الأقل للتعافي من الإصابة التي يعانيان منها. وفي ظل الإصابات العديدة التي تعاني منها التشكيلة الوطنية، يجد الناخب شورمان صعوبات كبيرة في ضبط قائمة 20لاعبا والتي يجب أن ترسل إلى الكاف 10أيام قبل انطلاق المنافسة. من جهته لم يؤكد بعد المدافع رامي بن سبعيني المتواجد مع الخضر مشاركته مع الاولمبيين، خاصة بعدما أشار لاعب مونبيليه مؤخرا أن مشاركته هو الآخر في دورة السنغال غير مؤكدة، سيما وانه لم يتلق الضوء الأخضر من إدارة نادي مونبيليه، شأنه في ذلك شأن مهاجم نادي خيخون الإسباني رشيد آيت عثمان الذي يرغب الناخب شورمان الاعتماد عليه في هذه الدورة. و يختتم الفريق الوطني تربصه التحضيري الأخير يوم غد قبل التنقل إلى السنغال، حيث يواجه رفقاء الحارس صالحي خلال هذه الدورة منتخبات مصر و نيجيريا و ومالي ضمن المجموعة الأولى، فيما تتشكل المجموعة الثانية من منتخبات تونس و جنوب إفريقيا و زامبيا و البلد المستضيف السنغال. للإشارة فإن الثلاثة الأوائل يتأهلون إلى اولمبياد ريو دي جانيرو، وهي المنافسة التي غابت عنها الجزائر منذ دورة موسكو 1980.
