قدم رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، والوزير الأول عبد المالك سلال، أمس الثلاثاء بسفارة فرنسا تعازي الجزائر إثر الاعتداءات التي هزت الجمعة الماضي العاصمة الفرنسية باريس. وكتب السيد ولد خليفة في سجل التعازي:»لقد تلقيت ببالغ التأثر نبأ الاعتداءات الإرهابية النكراء التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس في ليلة 13 نوفمبر والتي خلفت خسائر بشرية جسيمة». و تابع يقول: «في مثل هذا الظرف العصيب أتقدم لكم باسم الجزائر حكومة وشعبا وأصالة عن نفسي بأخلص التعازي والتضامن مع الشعب الفرنسي الصديق مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى». و أكد السيد ولد خليفة أن الجزائر»التي تعي حجم الفاجعة التي ألمت بالشعب الفرنسي تدين بشدة هذه الجرائم الإرهابية وتتقاسم محنة وأسى عائلات الضحايا وتعرب لهم عن خالص تضامنها وتعاطفها». وختم السيد ولد خليفة بالقول» في هذا المصاب الأليم، أؤكد التزام الجزائر التام لمواصلة دون هوادة جهودها لمكافحة هذه الآفة العابرة للأوطان، والتي لا دين لها ولا عقيدة, في إطار إستراتيجية شاملة للمجموعة الدولية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة».