واصل أصحاب الأكشاك والمتاجر الكائنة محلاتهم بجوار السور البيزنطي بمدينة تبسة أمس حركتهم الاحتجاجية، مطالبين بتدخل والي الولاية لإنصافهم، وذلك بعد قرار السلطات المحلية بإخلاء محلاتهم التجارية لإنجاز الطريق المحوري بجوار السور البيزنطي. وقد شهد الوضع مساء أول أمس حالة من الفوضى والاحتقان بعد إشعار المعنيين من طرف السلطات المحلية بضرورة الإخلاء الفوري لمحلاتهم التجارية، مقابل تعويضات مالية رفضها المحتجون ووصفوها بالزهيدة والتي لم تتعد ال 20 مليون سنتيم لكل واحد منهم حسب من تحدثوا للنصر. وقد دفعت هذه الوضعية بشابين إلى محاولة الانتحار بحرق أنفسهم بعد صعودهم لأعلى السور البيزنطي، حاملين قوارير من البنزين بغرض توقيف تنفيذ قرار الهدم مما زاد الوضعية تعقيدا. ويرى المحتجون أن السلطات العمومية تكيل بمكيالين، وحجتهم في ذلك أنها منحت 3 محلات تجارية بالمحطة البرية للنقل لثلاثة تجار على أساس أنهم مجاهدون، في حين يتم تعويضهم بمبلغ زهيد لا يكفي لشراء محل آخر أو قطعة أرض، وناشد المحتجون الوالي بالتدخل لمنع تنفيذ القرار باعتبارهم أرباب عائلات، ووضعيتهم الاجتماعية مزرية. وقد حاولنا الاتصال برئيس بلدية تبسة لمعرفة رده حول انشغال هؤلاء التجار غير أننا لم نفلح في ذلك. كما قام العشرات من فلاحي مناطق بوشبكة و القرية وخرجة جبل رأس بوشبكة التابعة لبلدية الحويجبات الحدودية بالاحتجاج وطالبو بتدخل الجهات المعنية لتعويضهم ماليا عن أنبوب الغاز الطبيعي العابر فوق أراضيهم. وكشف المحتجون أن القلة القليلة منهم استفادت بتعويضات مالية، في حين لا يزال العشرات منهم ينتظرون تعويضاتهم رغم تسوية أمورهم الإدارية برمتها، غير أن ما وصفوه بالصعوبات والإجراءات البيروقراطية حالت دون الاستفادة من حقهم الذي طال انتظاره، ناهيك عن استياء وتذمر الفلاحين من عدم رفع مخلفات أشغال الحفر فوق أراضيهم الفلاحية دون تسويتها. رئيس بلدية الحويجبات في وفي رده على مطلب المحتجين أوضح أن عملية تسوية المستحقات المالية للفلاحين الذين يمر أنبوب الغاز فوق أراضيهم تتم عبر مراحل، مؤكدا تسوية نصف الحالات، واعدا البقية بتسوية تعويضاتهم المالية خلال المرحلة المقبلة، وفيما يتعلق بترك مخلفات الأشغال، طمأن ذات المسؤول المعنيين وأكد أن عملية ربط الأنبوب الرئيسي لم تتم لحد الساعة، وعند الانتهاء منها ستخضع لتجارب على صلاحية الأنبوب، وبعد التأكد من سلامته سوف يتم تسوية كل المخلفات من طرف الشركة المكلفة بالإنجاز. ع.نصيب بئر العاتر: توقيف شابين سرقا كمية من الذهب وهواتف من مسكن تم توقيف شابين أحدهما بمدينة الوادي للإشتباه في قيامهما بسرقة منزل بمدينة بئر العاتر جنوب ولاية تبسة، حيث تعرض مسكن الضحية بمدينة بئر العاتر إلى عملية سرقة استهدفت مجموعة من المصوغات الذهبية و هواتف نقالة و سجل تجاري باسم الشاكي و مجموعة من الأختام الخاصة به. و بعد أن تقدم الضحية بشكوى لدى مصالح أمن الدائرة ،انتقلت عناصر الشرطة على الفور إلى مسكن الضحية و إجراء المعاينة الميدانية و فتح تحقيق في القضية بتكثيف الأبحاث و التحريات، و بالتنسيق مع أمن ولاية الوادي تم توقيف شخص مشتبه فيه و بحوزته كمية من المصوغات. و بعد استصدار إذن بتمديد الاختصاص تنقلت قوات الشرطة إلى ولاية الوادي و استلام المعني البالغ من العمر 18 سنة، و بعد تحويله إلى مقر أمن الدائرة ببئر العاتر تم فتح تحقيق معه، والذي اعترف بارتكاب جريمة السرقة من داخل مسكن الشاكي بمعية مشتبه فيه آخر يبلغ من العمر 19 سنة. و عقب استصدار إذن بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية تم تفتيش مسكن المشتبه فيه الأول ،أين تم استرجاع باقي المسروقات التي تم التعرف عليها من طرف الشاكي ،ليتم على إثرها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية و تقديم المشتبه فيهما أمام العدالة ،حيث تم إيداعهما الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار و السرقة بظرفي الليل و الكسر.