عاد يوم أول أمس، أكثر من 60 مهربا تونسيا إلى بلدهم بعد مفاوضاتهم مع السلطات التونسية ممثلة في والي القصرين الذي قدم وعود لهؤلاء المهربين الذين اجتاحوا التراب الجزائري بمنطقة بودرياس ببلدية الحويجبات شرق تبسة يوم الأربعاء الماضي، احتجاجا على قيام السلطات التونسية بغلق وقطع كل الطرق المستعملة في التهريب مما أدى إلى غضب هؤلاء وفرارهم نحو الجزائر للفت انتباه السلطات العليا في تونس، إلا أنه تم توقيفهم من طرف الحرس الحدودي ورجال الدرك الوطني لبلدية الحويجبات، حيث منعوهم من التوغل في الأراضي الجزائرية مع مغادرتها فورا للتدخل السلطات الأمنية والمحلية التونسية وتنهي هذه الخرجة التي باتت متكررة من طرف أشقائنا التونسيين لأسباب مختلفة، منها قيام العشرات من المواطنين التونسيين بداية الشهر الجاري من دخول التراب الجزائري عبر إقليم بئر العاتر بعد احتقارهم من طرف أحد المقاولين التونسيين الذي رفض تسوية أوضاعهم المالية.