سيكون ملعب 5 جويلية عشية اليوم، مع قمة محلية عاصمية قد يكون عنوانها الإثارة والتنافس الشديد، وهذا بمناسبة استضافة الرائد اتحاد الجزائر الجار اتحاد الحراش، في مقابلة تبقى نقاطها الثلاث مطمح الفريقين، حيث أن أشبال حمدي الذين لم يتذوقوا طعم الهزيمة إلا في مناسبة واحدة، وهي جولة التدشين أمام النصرية، يبقى هدفهم في هذا الديربي العاصمي، تدعيم الرصيد، وبالتالي توسيع الفارق عن باقي الملاحقين، فيما يبقى هدف صفراء الضاحية هو نفسه، لأنه يسعى هو الآخر إلى تدعيم الرصيدين المعنوي والنقطي، ما يسمح لها بتقليص الفارق عن الرائد المضيف، وهي المعطيات التي من شأنها أن تلهب هذه القمة وتبقيها مفتوحة عن كل الاحتمالات. وإذا كان هدف أبناء العقيبة عند استضافتهم ممثل الصحراء شبيبة الساورة، هو الحفاظ على ديناميكية الانتصار، وبالمرة تدعيم الرصيد النقطي والحفاظ على مكانته ضمن كوكبة الصدارة، فإن الجار مولودية الجزائر الذي كبرت طموحاته في التنافس على المراتب الأولى، ولم لا مزاحمة سوسطارة على اللقب، سينزل ضيفا على النادي الرياضي القسنطيني، في قمة ب 6 نقاط سيحتضنها ملعب الشهيد حملاوي. قمة يأمل أشبال مزيان إيغيل الخروج منها بالزاد كاملا، من خلال الاستثمار في فترة الفراغ التي يمر بها السنافر، وهذا لضخ 3 نقاط إضافية، قبل الكلاسيكو العاصمي أمام الجار والغريم اتحاد الجزائر، في مباراة تسوية الرزنامة، على أمل تقليص الفارق وحط الرحال ببرج المراقبة، فيما سيكون رهان أشبال ديدييه غوميز النقاط الثلاث للخروج من عنق الزجاجة، وتحقيق «الديكليك»، وبالمرة طمأنة الأنصار الذين ملوا الانتظار، على الرغم من كثرة الغيابات التي أخلطت حسابات غوميز، على غرار مولاي وكوني والحارس الأول سي محمد سيدريك... للإشارة فإنه لا خيار للسنافر عن الفوز إذا ما أردوا تفادي دخول المنطقة الحمراء، خاصة وأن ثالث المهددين سريع غليزان، والذي تفصله عنهم سوى نقطة واحدة، سيستفيد من أفضلية العوامل الكلاسيكية عند استضافته اتحاد البليدة، عكس الجمعية الوهرانية التي ستنزل ضيفة على كناري جرجرة، الذي يرفض رئيسه حناشي ومدربه بيجوتا التنازل عن النقاط، تفاديا لدخول منطقة الجاذبية. حميد بن مرابط برنامج المقابلات شباب قسنطينة --- مولودية الجزائر مولودية وهران --- نصر حسين داي شباب بلوزداد --- شبيبة الساورة اتحاد الجزائر --- اتحاد الحراش سريع غليزان --- اتحاد البليدة