تعداد الخضر سيكتمل يوم 22 مارس والمغاربة سيحضرون إلى عنابة بيومين قبل المقابلة كشف مناجير المنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت في دردشة مع النصر على هامش زيارة المعاينة التي قادته مع نهاية الأسبوع إلى عنابة بأن " الخضر " سيدخلون في تربص مغلق تحسبا لمباراة المغرب يوم 20 مارس الجاري، حيث سيكون وصول الدفعة الأولى من التعداد إلى مقر الإقامة بمدينة " بونة " في الفترة المسائية للتاريخ المحدد، و هو الإجراء الذي يخص اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية، على أن يلتحق المحترفون في الدوريات الأوروبية بالمعسكر على دفعات، بحكم تزامن إنطلاق التربص مع نهاية الأسبوع، و هو ما يعني بان اللاعبين سيكونون ملتزمين مع أنديتهم بأجواء المنافسة الرسمية، و بالتالي فإن التعداد سيكتمل بعد 48 ساعة من إنطلاق المعسكر الإعدادي، ليشرع يعدها الطاقم الفني في تجسيد برنامج عمله المسطر في إطار الإستعدادات لهذه المقابلة الهامة و المصيرية. هذا و قد أبدى تاسفاوت إرتياحه الكبير لإختيار فندق " صبري " كمقر لإقامة المنتخب الوطني طيلة فترة التحضير لهذه المواجهة، لأن هذا المركب السياحي يقع في مكان بعيد عن ضغط الأنصار، مما سيسمح للطاقم الفني من تمكين التعداد من المحافظة على التركيز و التوازن إلى غاية التنقل إلى الملعب لخوض أطوار اللقاء، مادامت كل الظروف المواتية مهيأة للقيام بتحضير جيد من الناحية النفسية و البسيكولوجية، و لو أن " مناجير " الخضر بدا كثير التخوف من مشكل أرضية الميدان، و عدم جاهزيتها إلى حد الآن، و مع ذلك فقد أكد الهداف السابق للمنتخب الوطني بأن الضمانات التي تلقاها من زميله في المكتب الفيدرالي الحاج ميبراك تجعله يطمئن نسبيا من هذا الجانب، في إنتظار إنتهاء الأشغال. إلى ذلك فقد أكد تاسفاوت بأن المنتخب الوطني سيجري سبعة حصص تدريبية بعنابة، لأن الحصة الأولى ستكون مباشرة بعد حط الرحال بفندق " صبري " من أجل تمكين اللاعبين من الإسترجاع، على أن تكون الحصص الأخرى إما بملعب 19 ماي أو بملعب العقيد شابو أو حتى بملعب الشهيد دريدي مختار بالحجار، لأن الإتحادية كانت قد طلبت من السلطات المحلية لولاية عنابة القيام بأشغال تأهيل ملحق الملعب الرئيسي، و كذا ملعبي شابو و الحجار تحسبا لي طارئ يتعلق خصوصا بالظروف المناخية، لأن تساقط الأمطار قد يحرم النخبة الوطنية من بعض الحصص التدريبية المبرمجة بالملعب الرئيسي من أجل الحفاظ على الأرضية إلى غاية موعد اللقاء. على صعيد آخر، أشار تاسفاوت إلى أن وصول المنتخب المغربي إلى مدينة عنابة مقرر قبل 48 ساعة من الموعد المحدد لإجراء المقابلة، و هنا أصر ذات المتحدث على فتح قوس ليكشف عن التوصيات التي وجهها رئيس الفاف محمد راوراوة إلى السلطات المحلية لولاية عنابة عبر ممثلي الفاف الحاج ميبراك و عبد القادر، و القاضية بضرورة توفير كل الظروف المواتية للأشقاء " المغاربة " من حفاوة إستقبال، و مرافق الإقامة، الأمر الذي دفعه إلى القول بان المنتخب المغربي سيحظى بإستقبال حار و مميز في الجزائر، و ذلك بمجرد حط الرحال بالقاعة الشرفية لمطار رابح بيطاط الدولي بعنابة إلى غاية المغادرة في اليوم الموالي للمقابلة، و قد تم إختيار فندق " الريم الجميل " غير البعيد عن فندق " صبري " كمكان لإقامة " أسود الأطلس " طيلة فترة تواجدهم بمدينة " بونة "، و يتضمن البرنامج الأولي للمنتخب المغربي حسب ذات المتحدث حصتين تدريبتين فقط ، واحدة منها للإسترجاع سواء بملعب شابو أو الحجار، و الثانية عشية المباراة بالملعب الرئيسي.