قام صباح أمس ما يزيد عن 100 تاجر من المستفيدين من المحلات التجارية بالسوق المغطاة الواقعة بمحاذاة ملعب حمام عمار وسط المدينة على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للفت انتباه السلطات الولائية إلى أوضاعهم المهنية التي وصفوها بالمزرية، و مطالبة والي الولاية التدخل العاجل من أجل تسوية ومعالجة انشغالات ومشاكل هؤلاء التجار، التي كانت في السابق محل عدة احتجاجات، أين تلقوا وعودا من المسؤولين السابقين بحل مشاكلهم إلا أن تلك الوعود لم يتحقق منها شيء. التجار المحتجون طالبوا بتسوية الوضعية الإدارية لمقررات استفادتهم العالقة منذ سنتين، و بإزالة و محاربة التجارة الفوضوية المحيطة بالسوق المغطاة، و التي أثرت حسبهم على نشاط التجار الشرعيين المتواجدين داخل السوق، وعرقلت تنقل الأشخاص والمتسوقين بسبب انتشار طاولات التجار غير الشرعيين و تجار الخضر والفواكه، الذين استحوذوا على مساحة الواجهة الأمامية للسوق وتحويلها إلى سوق للخضر والفواكه. و قال المحتجون أن جزء آخر من المساحة تحول إلى مكان لرمي الأوساخ وبقايا الخضر والفواكه، مما أدى إلى تراكم القمامة والأوساخ، في الوقت الذي يسدد فيه التجار الشرعيون إيجار المحلات والضرائب. كما طالب تجار السوق المغطى بترحيل هؤلاء التجار غير الشرعيين، حسب الوعود التي كان قد قدمها مسؤولو البلدية إلى الأسواق الجوارية المغطاة المنجزة بعدة أحياء بعاصمة الولاية، و التي لم تستغل بعد منذ ما يزيد عن سنة من إنجازها.