نظم أمس الأول المستفيدون من المحلات التجارية بالمركز التجاري المغطى بقلب مدينة خنشلة وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية خنشلة للمطالبة بتسوية وضعية محلاتهم المحاصرة بين تجار الأرصفة الفوضويين منذ أزيد من 15 سنة من المعاناة وانتظار الوفاء بوعود الحل الجذري لمشكلتهم العالقة التي تحولت إلى كابوس في ظل كساد سلعهم وعزوف الزبائن عن التسوق منهم وسط ظروف اللاأمن وجهل آخرين لموقعه وسط حصار التجار الفوضويين والجدران والحواجز من كل جهة المستفيدون من محلات السوق المغطى أحد أكبر الأسواق المنجزة منذ أزيد من 15 سنة وسط مدينة خنشلة أكدوا أنهم ضاقوا ذرعا من طول الانتظار وما يتهدد مستقبلهم التجاري من مخاطر الإفلاس ،حيث عمدوا أمس الأول إلى غلق محلاتهم ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية مطالبين بلقاء الوالي شخصيا لطرح انشغالهم والوصول معه إلى حل لمعضلتهم التي عمرت قرابة عقدين من الزمن في أقرب الآجال وبما يحقق الهدف الذي أنجز من أجله هذا المرفق العمومي . في المقابل تجار الخضر والفواكه الذين احتلوا مداخل السوق المغطى منذ سنوات برروا تمسكهم بمواقعهم وإصرارهم على عدم التنازل عنها ورفض الاستجابة لطلب السلطات المحلية برحيلهم وفسح المداخل لنشاط هذا السوق بممارستهم لهذا النشاط كمصدر رزقهم الوحيد أبا عن جد وليس من المنطق ولا العقل التخلي عنه والعودة للبطالة والتسكع في الشوارع دون هدف أو عمل يسترزقون منه . لتبقى المحلات بسلعها وما تزخر به من مختلف البضائع مكدسة عند الأبواب وعلى طول واجهات الأروقة بلا زبائن من جهته رئيس بلدية خنشلة أكد أن حل المشاكل العالقة لهذا السوق من اختصاص الولاية والبلدية تسعى جاهدة لترحيل هؤلاء التجار الفوضويين في القريب العاجل إلى محلات جديدة ضمن مشاريع إنجاز أسواق مغطاة .