حظيت لجنة أنصار مولودية باتنة باستقبال من قبل الوالي، الأخير الذي نجح في امتصاص الغضب الجماهيري الناتج عن التدهور المستمر للفريق الذي دخل غرفة الإنعاش، خاصة عقب خسارته في تقرت، حيث التزم الرجل الأول في الولاية بالتكفل بمشاكل وانشغالات البوبية، وهو ما أدى بلجنة الأنصار إلى تأجيل عقد الجمعية العامة الاستثنائية للجنة الأنصار، وكذا المسيرة السلمية التي كانت مقررة مساء أمس السبت. ضمانات الوالي حتى وإن طمأنت الأنصار، إلا أنها لم تغير من مطالبهم الأساسية، والمتمثلة في الرحيل الفوري للرئيس عزيز محمدي، بعد أن حملوه مسؤولية الوضع، مع الإسراع في تشكيل قيادة تسيير مؤقتة، توكل لها مهمة إنقاذ الفريق، في وقت تراجع المدرب بن جاب الله عن قرار الاستقالة من منصبه.