قال مصدر من داخل فندق المنتخب الوطني أن المدرب الوطني رابح سعدان تمكن من إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن تحدث إلى العديد من اللاعبين الذين أكدوا له رغبتهم في مواصلة المسيرة و التأهل إلى الدور الأول من هذا المونديال الإفريقي. وطالب رابح سعدان من الحارس فوزي شاوشي الذي صار احتياطيا بعد مواجهة سلوفينيا أن يلتزم بالقوانين الداخلية للمنتخب وأن لا يتجاوز حدوده فوق أرضية الملعب مهما حدث.وذكر سعدان حارسه بأن قوانين الفيفا جد صارمة وبأنه قد يخسر كل مستقبله الكروي بسبب تصرف متهور .كما أكد سعدان لحارسه الثاني أنه لن يسمح له بالقيام بأي تصرف مخالف للقوانين الداخلية للمنتخب وبأنه قد يضطر لتسليط عقوبات صارمة في حالة قيامه بتصرفات مشينة. وإضافة إلى الاجتماع الذي عقده مع شاوشي فان رابح سعدان انفرد مع رفيق صايفي في غرفته و أكد له ضرورة مساعدة زملائه على التألق في المباراة الأخيرة من المجموعة الثالثة أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية. ولام سعدان حسب مصادرنا لاعب الخور القطري على بعض التصرفات التي قام بها مؤخرا حيث أكد له بأنه مازال يعتمد عليه وبأنه لم يقل يوما بان مسيرته في المنتخب الوطني انتهت بنهاية مواجهة الخضر أمام سلوفينيا. وأبدى رفيق صايفي تفهما كبيرا للأمور حيث أكد بأنه جاهز لمساعدة زملائه معنويا و بأنه سيعمل على تحسين مستواه وتقديم المساعدة للمنتخب الوطني . عادت للاعب يزيد منصوري الذي تقدم باعتذار رسمي إلى مدربه مباشرة بعد نهاية لقاء الخضر أمام انجلترا. وقالت مصادرنا من داخل الفندق الذي يعسكر فيه الخضر أن الحيوية عادت للاعب يزيد منصوري الذي يقوم بعمل كبير مع زملائه قبل مواجهة الولاياتالمتحدةالأمريكية. الكل عازم على التألق ويكون رابح سعدان ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة قد تحدثا مع اللاعب يزيد منصوري ووجها له نفس الخطاب ما اعاد الحيوية غلى القائد السابق وعلى غرار يزيد منصوري فان المهاجم عبد القادر غزال الذي كان منزويا طيلة الأسبوع الثاني من التربص،يحاول أن يتغلب على كل الصعاب فبالإضافة العمل البدني و التقني الذي يقوم به فانه استرجع حيويته والدليل عودة علاقته الجدية التي تربطه بالمدرب رابح سعدان. وأكد غزال لمقربيه بأنه سيحاول أن يقنع رابح سعدان في التدريبات حتى يفتك مكانة أساسية تمكنه من التأكيد بأنه لاعب لم ينته وبأنه قادر على تقديم الشيء الإضافي للمنتخب الوطني في الأوقات الصعبة كما حدث في مواجهتي التصفيات أمام رواندا و مصر بملعب البليدة.