كشف مصدر مقرب من المدرب رابح سعدان أن هذا الأخير قد يقرر البقاء على رأس العارضة الفنية للخضر في حالة تحقيق الفوز يوم الغد أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية. * وأكد مصدرنا أن رابح سعدان تحرر من الضغط الذي مورس عليه من طرف بعض المسؤولين بعد الخسارة غير المتوقعة التي مني بها الخضر أمام سلوفينيا في أول لقاء في المونديال الإفريقي. * ويكون رابح سعدان قد تحدث مع مساعديه مباشرة بعد مواجهة انجلترا وقرروا البقاء على رأس المنتخب الوطني إلى إشعار آخر. * وكان رابح سعدان قد عبر مرارا عن نيته في مغادرة المنصب الذي يشغله حاليا، لكنه لم يعلن أي قرار رسمي، رغم انه أكد مرارا بأنه سيتحدث إلى رئيس الفاف محمد روراوة خلال المونديال. * * التأهل للدور الثاني سيجعل موقفه أكثر قوة * ويتمنى المدرب الوطني رابح سعدان ومساعداه أن يتمكن المنتخب الوطني من تحقيق التأهل للدور الثاني من منافسات المونديال حتى يٌطلب منهم البقاء على رأس الخضر كما حدث بعد أن تأهل المنتخب إلى كأس العالم. * وإن كان التأهل سيضمن بنسبة كبيرة بقاء المدرب رابح سعدان ومساعديه على رأس العارضة الفنية، فان الانهزام والخروج من المنافسة من الدور الأول بعد تحقيق تعاجل واحد يعني الرحيل الإجباري للمدرب رابح سعدان الذي لا يريد المغادرة من الباب الضيق كما حدث له بعد مونديال مكسيكو 1986 . * * أطراف تريد بن شيخة وأخرى تفضل الأجانب * وتضغط بعض الأطراف المقربة من رئيس الاتحاد الجزائري من اجل انتداب المدرب عبد الحق بن شيخة كبديل لرابح سعدان بعد أن تمكن من تأهيل منتخب المحليين إلى كاس إفريقيا المقبلة. * وتفسر الأطراف التي تريد أن تفرض بن شيخة مدربا بصعوبة فهم المدرب الأجنبي لعقلية اللاعب الجزائري الصعبة والتي لا يحسن التعامل معها إلا المدرب الجزائري، والدليل نجاح سعدان في وقت فشل فيه كل الأجانب الذين انتدبوا في العشرية الأخيرة. * وعكس هذا الطرح فإن أطرافا أخرى في المنتخب الوطني تسعى لفرض منطقها والتأثير على رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة حتى يعود إلى الخيار الأجنبي وانتداب مدرب كبير يمكنه مواصلة المسيرة التي بدأها رابح سعدان منذ قرابة ثلاث سنوات. * ويبدو أن رئيس الاتحاد الجزائري يميل إلى الخيار الأجنبي، حيث أكد مرارا بأنه سينتدب مدربا كبيرا في حالة ما إذا قرر رابح سعدان المغادرة.