شرع المدرب الجديد لاتحاد عين البيضاء محمد الصغير بن تونسي في مهامه بمعية مساعده جرتلي، حيث يسعى هذا الثنائي لإخراج الفريق من عنق الزجاجة في ظل حالة اللاإستقرار التي ظلت تلاحق الحراكتة منذ بداية الموسم، والتي جعلتهم يحتلون المرتبة الأخيرة في سلم ترتيب بطولة الهواة.وقد أبدى بن تونسي الذي سبق وأن قاد الفريق، وساهم في إنقاذه من السقوط قبل 3سنوات، تفاؤلا كبيرا بضمان البقاء، شريطة مساهمة الجميع وتجند كل الفعاليات، مبرزا إصراره على توظيف الطاقات المتوفرة لكسر الحاجز البسيكولوجي، وإعادة المجد الضائع للفريق الذي تداول على عارضته الفنية منذ بداية الموسم الجاري، كل من الروماني أنجليسكو دان ثم حرنان وأخيرا بن تونسي.من هذا المنطلق يعلق الأنصار آمالا كبيرة على الطاقم الفني الجديد لإحداث الديكليك والتخلص من النتائج السلبية خاصة وأن بن تونسي يملك من الخبرة والحنكة ما يسمح له بتحقيق الوثبة المرجوة، وإزالة الشكوك والمخاوف التي ظلت تلازم المحيط العام للحراكتة. على صعيد آخر ينتظر أن تجتمع الإدارة نهاية الأسبوع الجاري مع الطاقم الفني لدراسة الوضع العام للفريق من شتى الجوانب وتشخيص النقائص والسلبيات مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للنهوض بمستوى الاتحاد الذي يعاني في البطولة، حيث يحرس قافلة مجموعة الشرق من الخلف برصيد 7 نقاط، نتاج فوزين لا غير آخرهما أمام حمراء عنابة وتعادل واحد، مع تجرعه مرارة الخسارة في 8 مباريات، وامتلاكه لأضعف خط هجوم، بتوقيعه 5 أهداف وتلقيه 16 هدفا. ولعل الميزة الأساسية للفريق هذا الموسم، هي غياب الاستقرار على مستوى الطاقمين الإداري والفني، وهو ما يعكس تفاقم المشاكل الداخلية وأفول نجم الكرة الحراكتية.