دخل أمس عمال المؤسسة الوطنية لإنتاج المواد البلاستيكيةENTP المتواجدةبالمنطقة الصناعية البتروكيمياوية سكيكدة في إضراب عن العمل إحتجاجا على ما أسموه بتماطل مسؤولي المؤسسة في تطبيق القرار المتخذ من طرف سوناطراك بإرجاع المؤسسة إلى حظيرة الشركة الوطنية للمحروقات. وأوضح العمال الذين قالوا أنهم راسلوا الوزارة والهيئات النقابية والمديرية العامة لسوناطراك في هذا الشأن أن قرار إرجاع المؤسسة الوطنية لإنتاج المواد البلاستيكية –ENTP-إلى سوناطراك إتخذ في سنة 2009 إلا أنه مازال لم يطبق لحد الساعة ويعرف تباطؤ وصفه البعض منهم بالمقصود في حين هناك حقوق عديدة لم يتم إعفاؤها للعمال بما في ذلك زيادة في الراتب بنسبة 25 في المائة والتي تقررت لصالح عمال قطاع المحروقات وأكد العمال على أن هذه المرة ستكون فاصلة ولن يتم التراجع إلا بعد حضور مسؤولين كبار من الإدارة العامة بالعاصمة لأخذ وعد مكتوب يخص تاريخ تطبيق قرار إعادة المؤسسة إلى حضيرة سوناطراك شأنها في ذلك شأن سائر المؤسسات البترولية الأخرى. وفي اتصال بالأمين الولائي لإتحاد العمال بسكيكدة السيد لزعر أكد للنصر أن قرار إعادة المؤسسة لسوناطراك إتخذ ولا رجعة فيه وأن هناك قرارات إدارية يجري التحضير لها وأن العملية ستأخذ بعض الوقت فقط وسيتم تطبيقها كما حدث بالنسبة لمركب تكرير البترول الذي تقرر إرجاعه لسوناطراك غير أنه بقي مدة عامين، ولم يتسلم العمال حقوقهم المنصوص عليها في قرار الإرجاع إلا مؤخرا.