الجزائر ستحافظ على المركز 28 عالميا والثاني قاريا سيحافظ المنتخب الوطني على المركز 28 في الترتيب العالمي، خلال التصنيف الشهري الذي من المرتقب أن تكشف عنه الفيفا هذا الخميس، لأن الركون إلى الراحة الإجبارية طيلة شهر ديسمبر المنقضي، جعل اللجنة التقنية التابعة للفيفا تثبت أرصدة أغلب المنتخبات، ما أبقى الاستقرار على مستوى المراكز. وعلى هذا الأساس فإن رصيد الخضر سيتجمد عند النقطة 845، بمراعاة مجموع النقاط الذي أنهوا به سنة 2015، ما سيبقيهم في الصف 28 عالميا، لأن منتخب البوسنة سيكون الوحيد ضمن «التوب 30» الذي سيرفع رصيده ب 7 نقاط إضافية، لكن دون أن يكون لذلك أي إنعكاس على ترتيب المنتخبات، حيث أن الجزائر تتأخر ب 15 نقطة عن منتخبي سلوفاكيا وجمهورية التشيك، مع تقدمها ب 3 نقاط على أوكرانيا، وهي نفس الوضعية التي سيعرفها جدول التصنيف الجديد. من هذا المنطلق فإن المنتخب الوطني سيحافظ على المركز الثاني إفريقيا، خلف منتخب كوت ديفوار الذي سيتصدر تصنيف القارة السمراء للشهر الثاني على التوالي، برصيد 950 نقطة، مع تواجده في الصف 19 عالميا، في الوقت الذي سيعمق فيه الخضر الفارق عن ثالث القارة منتخب غانا إلى 69 نقطة، إذ يرتقب أن يخسر الغانيون نقطتين في تصنيف الخميس، مع احتفاظهم بالمركز 33 عالميا. إلى ذلك قد يحتفظ منتخبا الرأس الأخضر وتونس بنفس رصيدهما النقطي، ما سيسمح لهما بالتواجد ضمن التركيبة المؤقتة لمنتخبات المستوى الأول، تحسبا لقرعة الدور الثالث لتصفيات مونديال روسيا، وهي العملية المزمع إقامتها شهر جوان المقبل، لأن الرأس الأخضر يحتل الصف 39 عالميا والرابع إفريقيا بمجموع 745 نقطة، متقدما بمركز واحد على «التوانسة» الذين يحوزون على 711 نقطة. هذا وسيبقى المنتخب السنغالي في صدارة المستوى الثاني، لأن رصيده سيتجمد عند النقطة 661، وهو المستوى الذي من المرتقب أن يتدحرج فيه المنتخب المصري إلى الصف الخامس، كون الكاميرون سيرفع رصيده إلى 587 نقطة، ما سيمكنه من التقدم على الفراعنة مقابل تواجد الكونغو وغينيا في نفس الوعاء. هذا ويبقى منتخب نيجيريا بمثابة أضعف حلقة في لائحة الموندياليين، كونه مهدد بتضييع نقطة أخرى، ليصبح 540 نقطة، متأخرا ب 45 نقطة عن آخر منتخبات المستوى الثاني.