نحن منتخب يجيد اللعب تحت الضغط و سنفوز على المغرب أكد اللاعب الدولي الجزائري حسان يبدة بأن " الخضر " لا يملكون خيارا آخر سوى الفوز على المغرب في اللقاء الرسمي القادم المقرر في أواخر شهر مارس الجاري، و قد أشار لاعب نادي نابولي الإيطالي بأن النخبة الوطنية قادرة على تحقيق الهدف المنشود الذي ينتظره كل الجزائريين، و صرح للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية أمس الجمعة ، مباشرة من إيطاليا في إتصال هاتفي، قائلا: " لقد برهنا في الكثير من المناسبات السابقة بأننا منتخب يجيد اللعب تحت تأثير ضغط نفسي كبير، خاصة في التصفيات الأخيرة المؤهلة للمونديال، و حتى في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، لكننا و عندما نلعب بعيدين عن أية ضغوطات نسقط في فخ السهولة، والدليل على ذلك التعادل المسجل بالبليدة أمام تانزانيا في بداية التصفيات الحالية". تفاؤل يبدة دفعه إلى التأكيد على أن العناصر الوطنية على دراية تامة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، والحاجة الماسة إلى الفوز ستمكن الجمهور الجزائري على حد قوله من إستعادة الثقة في المنتخب تحسبا لما تبقى من المرحلة التصفوية، على إعتبار أن التعادل أو الهزيمة تعني الإقصاء مباشرة، وعليه فقد بدا لاعب إرتكاز " الخضر " واثقا من قدرة النخبة الوطنية على تحقيق الإنتصار، رغم سلسلة النتائج السلبية المسجلة في اللقاءات الأخيرة، على إختلاف طابعها الرسمي أو الودي.و في رده عن سؤال بخصوص إختيار ملعب عنابة لإحتضان هذه المقابلة لم يتوان يبدة في القول بأنه لم يسبق له زيارة هذه المدينة، والفرصة مواتية للعب في الجهة الشرقية من التراب الوطني، بعدما إعتاد المنتخب على خوض مبارياته في العاصمة أو البليدة، و هنا فتح لاعب نادي نابولي قوسا ليشير إلى أن مشكل أرضية الميدان كان أكبر هاجس يخشاه اللاعبون، لكن و بعد التأكد من القيام بأشغال إعادة ترميم على مستوى هذا الملعب زالت هذه المخاوف، وكل اللاعبين سيكونون حسبه جاهزين لتقديم مباراة في القمة و إعادة البسمة للجمهور الجزائري. أما بشأن المنافس أكد يبدة بأنه لا يملك معلومات كثيرة عن المنتخب المغربي، بإستثناء معرفته لركائز هذا المنتخب أمثال خرجة، الحمداوي و الشماخ، لكن طابع هذه المقابلة يجعل الندية الميزة الأبرز، مما جعله يعرج على الحديث عن مفاتيح اللقاء، حيث إعتبر ذات المتحدث الجانب البدني المفتاح الأساسي في هذه المقابلة، لأن التحضير الجيد من الناحية البدنية يكتسي أهمية بالغة، وكل منتخب سيظهر استعداده يكون الأكثر سيطرة على الكرة، مادام المستوى متقارب، وطريقة اللعب متشابهة إلى حد بعيد، بالإعتماد على المهارات الفردية العالية. و فيما يتعلق بمستقبله في إيطاليا أوضح يبدة بأنه ينشط في أفضل دوري في القارة الأوروبية، بعدما كانت له تجارب سابقة في فرنسا، البرتغال و إنجلترا، و بالتالي فقد أعرب عن إرتياحه الكبير في نادي نابولي، خاصة بعد النتائج الإيجابية المسجلة، والتي نصبت الفريق في المركز الثالث، كما أوضح يبدة بأن بقاءه على كرسي الإحتياط في اللقائين الآخيرين كان نتيجة خيارات تكتيكية للمدرب ماتزاري، من دون أن يكون لذلك تأثير عن معنوياته، لأنه يحترم قرارات الطاقم الفني، ليكشف إثرها عن رغبته في البقاء في هذا النادي فترة أطول.