شهد محيط ملعب الشهيد زبانة بوهران عشية أول أمس أجواء غير عادية، حيث كان محاصرا بقوات مكافحة الشغب التي طوقت محيطه، ومنعت المارة من الاقتراب أو المشي بالرصيف المحاذي للملعب، وهذا بعدما تنقل أنصار المولودية وحاولوا اقتحام حصة الاستئناف للاعتداء على اللاعبين، حيث لم يهضم الحمراوة انهزام فريقهم السبت الماضي بعقر داره أمام وفاق سطيف، وأضحت المولودية ثاني فريق في وهران يجري تدريباته بحضور قوات الأمن بعد الجمعية. وطالب الحمراوة بضرورة إعادة لاعب الوسط العربي كمال، الأخير الذي يعتبر رئة الفريق ونقطة توازنه، علما وأن العربي قاطع تربص تونس بسبب عدم حصوله على مستحقاته. وسجل اللاعب المغترب تواجده في حصة الاستئناف الأربعاء الماضي، لكن بابا منعه من التدرب إلى غاية يومنا هذا، وهو الذي تبقى مشاركته أمام السنافر أكثر من ضرورية، قياسا بوزنه في التشكيلة، علما وأنه هدد بمقاطعة مباراة السبت القادم إذا لم يتلق مستحقاته. من جهة أخرى كشفت لنا مصادر مطلعة، بأن الرئيس بابا تسبب في فتنة بين اللاعبين عشية مباراة الوفاق، حيث أقدم على تسليمهم صكوكا تخص رواتبهم الشهرية، لكن البعض تلقى راتبين في حين لم يتلق البقية سوى راتبا واحدا، وهو ما أغضبهم وأفقدهم تركيزهم، لتبقى إدارة المولودية مطالبة بحل هذه القضية في أقرب وقت ممكن. وبخصوص المباراة القادمة أمام شباب قسنطينة، تجدر الإشارة إلى أن المهاجم الليبي الزعبية لن يكون الغائب الوحيد عنها، حيث يحتمل أن يغيب القائد براجة الذي خرج مصابا أمام الوفاق، حيث منحه الطبيب 4 أيام راحة، وفي المقابل ستعرف المباراة عودة الحارس ناتاش الذي تعافى من الإصابة.