سيستعيد الحمراوة عشية اليوم أجواء الديربي أمام سريع غليزان، بعد مرور 25 سنة كاملة عن آخر لقاء جمع بينهما سنة 1990 بملعب زوقاري الطاهر، والذي انتهي بنتيجة التعادل الإيجابي. للإشارة سيكون ديربي الغرب اليوم بشعار التعويض والتدارك، لاسيما من جانب المولودية المطالبة بالعودة بأفضل نتيجة ممكنة، لرفع زادها الذي لم يتعد الثلاث نقاط فقط. ولا تبدو المولودية في أفضل أحوالها عشية اليوم، حيث ستعرف تشكيلتها غياب عدة لاعبين بسبب لعنة الإصابات المتتالية، والتي صارت تعصف بهم، حيث حملت حصة الاستئناف عشية السبت أخبارا سيئة جديدة، بعد تعرض المهاجم المتألق موسي لإصابة على مستوى الفخذ، اضطرته لمغادرة الحصة، حيث أجرى أمس الأحد فحوصات معمقة لمعرفة مدى خطورتها، وتبقى مشاركته اليوم مستبعدة، ليضاف بذلك إلى قائمة المصابين، على غرار نساخ وبورزامة وزياد وحلايمية، فيما عرفت حصة السبت استئناف المهاجم الزعبية للتدريبات، رفقة كل من بن يحيى والعربي كمال. وكان الرئيس بابا حاضرا في حصة الاستئناف، لكنه لم يتكلم مع اللاعبين، واكتفى بالحديث مع المدرب كفالي الذي أكد له بأن غياب الزعبية كان مرخصا. وأجرى رفاق الحارس ناتاش عشية أمس آخر حصة تدريبية لهم بزبانة، قبل أن يشدوا الرحال برا نحو فندق مينا بغليزان أين قضوا ليلة اللقاء، ومن المرتقب أن تعرف التشكيلة الأساسية عدة تغييرات بفعل الإصابات، مع الإشارة إلى أن المباراة ستكون منقولة على المباشر.