قررت ولاية الطارف ، تقسيم البلديات إلى مقاطعات حضرية للتكفل بنظافة المحيط ومحاربة الأوساخ ، حيث ستكون البداية بكبرى البلديات على غرار القالة ، الذرعان ، ابن مهيدي ، بوثلجة وعاصمة الولاية ، وهذا موازاة مع تدعيم حظائر البلديات بشاحنات ضاغطة لجمع القمامة . وأفاد مصدر مسؤول، أنه تم تخصيص مبلغ يناهز 58 مليار سنتيم من ميزانية الولاية ، لدعم البلديات بالعتاد والوسائل لتمكينها من التحكم في نظافة المحيط، حيث تم اقتناء 25 شاحنة ضاغطة وزعت منها 18 شاحنة على 15بلدية ،إضافة إلى توزيع شاحنات كنس وأخرى لإصلاح شبكة الإنارة العمومية ، علاوة على شاحنات ذات صهاريج لتوزيع المياه الشروب للتدخل في حالة تسجيل تذبذب في توزيع المياه الشروب و أيضا للاعتناء بالمساحات الخضراء، بالإضافة إلى تدعيم البلديات بالوسائل البشرية أمام العجز الذي تشكو منه.وتأتي هذه الإجراءات بعد أن غرقت عديد الأحياء والشوارع في الآونة الأخيرة في أكوام القمامة والنفايات المنزلية ، وهذا تزامنا و قرار تنظيم حملة ولائية واسعة لتنظيف الأحياء والمدن ، فضلا عن الشروع في حملة لجهر الأودية والمجاري ومختلف الشبكات من الأوساخ و الأوحال ، للوقاية من خطر الفيضانات الشتوية، بالتنسيق مع الجمعيات والمتعاملين الخواص و مختلف القطاعات. من ناحية أخرى كشف نفس المصدر عن برنامج لدعم حظيرة الولاية بعتاد متطور للتدخل في الحالات الطارئة، منها ما هو موجه لتنظيف الشواطئ و محاربة الناموس وكذلك مكافحة الحرائق و الفيضانات إضافة إلى فك العزلة عن السكان في حال تساقط الثلوج ق/باديس تذبذب في توزيع المياه بأربع بلديات يشكو سكان عدة أحياء ببلديات بوحجار ، القالة ، حمام بني صالح و البسباس بولاية الطارف من أزمة ماء حادة خلفت متاعب كبيرة للمواطنين في جلب حاجياتهم من الينابيع الجبلية والآبار المهجورة غير الخاضعة للرقابة الصحية.و أبدى ممثلون عن السكان في إتصالهم «بالنصر« استياءهم من الإنقطاعات المتكررة للمياه الشروب والتي تمتد لعدة أيام وأحيانا لأسابيع، كما اشتكوا من تأخر تزويدهم بالصهاريج مؤقتا وهذا بالرغم من دعم الولاية للبلديات مؤخرا بشاحنات ذات صهاريج ، وهو الأمر الذي دفعهم إلى شراء المياه المعدنية وكراء شاحنات نفعية جماعيا لجلب المياه من المناطق المجاورة ، في حين نشطت تجارة المياه العذبة، حيث تجوب عشرات الشاحنات و الجرارات الأحياء السكنية دون معرفة مصدر تموينها وهو ما يهدد الصحة العمومية .وأشار السكان أنه وأمام استفحال الأزمة اضطروا إلى اقتناء وتركيب الخزانات البلاستيكية والمعدنية بأسطح منازلهم وعماراتهم لجمع مياه الأمطار للشرب والغسيل أمام النقص الكبير المسجل في هذه المادة . مناشدين الجهات المعنية التدخل لإيجاد حل للمشكلة . مصادر مسؤولة بالجزائرية للمياه أفادت أن التذبذب التي تشكو منه بعض الأحياء ، سببه الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وحدوث أعطاب مفاجئة، إلى جانب إهتراء شبكات النقل والتي تعمل الفرق المختصة على إصلاحها لضمان تموين السكان بالمياه رغم ما أسمته بضعف الإمكانيات المادية والبشرية.