خابت آمال الحمراوة الذين كانوا يراهنون على تدشين مرحلة الإياب بفوزين متتاليين في زبانة، وبالتالي حصد 6 نقاط، لكنهم لم يجنوا سوى نقطة واحدة.وسجل الفريق تعثرا جديدا مساء أول أمس أمام السنافر، وهي النتيجة التي بررها المدرب بوعلي بالضغط الكبير الذي كان اللاعبون عرضة له، سيما بعد الخسارة أمام الوفاق، كما اعترف بأن التعداد لا يحسن التعامل مع الكرات الثابتة التي تبقى نقطة ضعفه. نفس التبرير قدمه الرئيس بابا الذي تراجع عن الاستقالة، بعدما أكد طيلة الأسبوع الماضي أنه سينسحب مباشرة بعد مباراة السنافر. وجدد بابا ثقته في المدرب بوعلي، في الوقت الذي تساءل فيه الجميع عما جناه الفريق من تربص تونس طالما أن اللاعبين صاروا ينهارون بدنيا في الأشواط الثانية، فضلا عن تراجع المنظومة الدفاعية التي صارت هشة للغاية، سؤال لم يتقبله بوعلي ودفعه ليثور في وجه الإعلاميين، ويصفهم بأنهم ليسوا محترفين. من جهتهم يعتزم الأنصار تنظيم مسيرة اليوم باتجاه مقر الولاية، لمطالبة السلطات بتنظيف محيط الفريق من الانتهازيين وأصحاب المصالح، سيما وأن فريقهم بات قريبا جدا من العودة للعب على تفادي السقوط بعدما كان يستهدف الوصول إلى البوديوم. على صعيد آخر تجدر الإشارة إلى أن لاعب الوسط لموشية سيغيب عن مباراة الجولة القادمة أمام الموب، وهذا بسبب تلقيه إنذارا عقب احتجاجه على الحكم، في المقابل سيعود الزعبية الذي استنفد عقوبته، كما سيعود براجة الذي تعافى من الإصابة.