وقع المنتخب الوطني لكرة اليد عشية أمس ثاني انتصار له في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة اليد والمتواصلة بالعاصمة المصرية القاهرة، وهذا على حساب المنتخب المغربي بنتيجة 27 مقابل 22، أي بفارق 5 إصابات، وهو الفارق ذاته الذي انتهى عليه الشوط الأول، والذي كان لصالح أشبال بوشكريو (15/10). رفقاء بركوس دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، وهذا بعد الاستثمار في رصيدهم المعنوي، عقب الفوز الاستدراكي المحقق في الجولة الثانية التي لعبت أول أمس الجمعة، والتي عرفت فوزهم على نظرائهم من الغابون وبنفس الفارق دائما 5 إصابات (19/14)، حيث سعوا إلى بسط سيطرتهم على مجريات اللقاء منذ البداية، حيث بلغ الفارق 4 إصابات، قبل أن يتراجع آداءهم خاصة على مستوى خط الدفاع، حيث سجل رد فعل قوي في نهاية الشوط الأول من قبل المغاربة، لكن ذلك لم يمنع الخضر من إنهاء هذه المرحلة لصالحهم (15/10). المرحلة الثانية تجلت خلالها إرادة المنتخب الوطني في الفوز باللقاء، وتجاوز عقبة المغاربة رغم طابع الديربي وحاجة الفريقين لنقاط الفوز من أجل بلوغ الدور نصف النهائي خاصة بالنسبة للخضر الذين يبقى هدفهم الرئيسي من هذه الدورة القارية، ضمان إحدى المراتب المؤهلة إلى البطولة العالمية المقررة سنة 2017 بفرنسا، لكن هذا الهدف يبقى مرهونا بتجاوز عقبة كل من الكاميرون ونيجيريا.