تعادل الخضر مع الفراعنة يقلص من حظوظهم في التأهل - رهن المنتخب الجزائري لكرة اليد نسبة كبيرة من حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني من بطولة العالم في نسختها ال23 الجارية حاليا بإسبانيا، إثر إكتفائه بالتعادل مع نظيره المصري بنتيجة ( 24 /24 ) في « الديربي « العربي الذي جمعهما مساء أمس بالعاصمة الإسبانية، لأن هذه النتيجة تبقي « الخضر « بحاجة إلى فوز عريض بفارق لا يقل عن 10 أهداف أمام منتخب استراليا، أو الصمود و تفادي الهزيمة أمام العملاق المجري لكسب الرهان و تحقيق الهدف المسطر من المشاركة ال 13 لليد الجزائرية في المونديال. و كان المنتخب الوطني قد سجل بداية متعثرة في مباراته ضد مصر، لأن تفوق « الفراعنة « كان واضحا بفارق تأرجح بين 3 إلى 6 إصابات على مدار فترات الشوط الأول، الذي كان فيه الدفاع الجزائري خارج الإطار، و كان التقدم فيه لصالح المصريين بنتيجة ( 16 /12)، و هو نفس الفارق الذي سارت عليه الدقائق العشر الأول من المرحلة الثانية، قبل أن يسجل « الخضر « إنتفاضة في الثلث الأخير من عمر المواجهة، بعودتهم القوية، و نجاحهم في إحراز أول تعادل عند الإصابة ال20 من دون التقدم في النتيجة، رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لكل من برياح و بركوس، بالقذف من خارج المنطقة، الأمر الذي أبقى « السيسبانس « قائما بخصوص النتيجة النهائية إلى غاية الأنفاس الأخيرة، حيث تمكن المنتخب الوطني من تعديل النتيجة، لتنتهي المباراة متعادلة بنتيجة (24 /24 )، و يحرز بالتالي كل منتخب أول نقطة له في هذا المونديال، بعد هزيمتين، لكن مع أفضلية في فارق الأهداف للمنتخب المصري، لأن رصيده بعد الجولة الثالثة ( - 14 ) إصابة، مقابل ( -24 ) للمنتخب الجزائري، و هو الفارق الذي من المحتمل جدا أن يكون فاصلا في تحديد هوية المتأهل الرابع إلى الدور الثاني عن المجموعة الرابعة، بعد تأهل كل من إسبانيا، المجر و كرواتيا. للإشارة فإن التشكيلة الوطنية ستخوض هذا الخميس رابع مقابلة لها، و ستكون ضد منتخب أستراليا، حيث يبقى لزاما على اشبال بوشكريو الفوز بفارق عريض للإبقاء على حظوظهم في التأهل قائمة، و معلقة على نتيجة المباراة الأخيرة المبرمجة يوم السبت ضد المنتخب المجري، في حين سيلاقي منتخب مصر نظيره الكرواتي غدا الخميس، قبل إنهاء الدور الأول بمقابلة منتخب استراليا الحلقة الضعف في هذه المجموعة.