سيكون غدا الناخب الوطني لمنتخب أقل من 23 سنة أندري بيار شورمان على موعد مع حضور مباراتي نصف نهائي كأس أمم آسيا للأولمبيين المقرر إجراؤهما بالعاصمة القطريةالدوحة، بين منتخبات قطر واليابان في المباراة الأولى والعراق وكوريا الجنوبية في الثانية. وحرص الناخب الوطني على حضور مقابلتي المربع الذهبي لدورة آسيا المؤهلة إلى أولمبياد ري ودي جانيرو 2016، لضرب عصفورين بحجر، الوقوف على إمكانات الرباعي المنشط لها، على اعتبار أن أحد هذه المنتخبات سيكون منافسا لمنتخبنا الوطني في شهر أوت المقبل بمناسبة الدورة النهائية للأولمبياد، وكذا تحضير مشاركة منتخبنا في الدورة الدولية الودية التي ستقام في قطر شهر مارس المقبل، في حال تأهل العنابي إلى الأولمبياد، حيث سبق لرئيس الفاف محمد روراوة أن صرح في آخر ندوة صحفية بأن منتخبنا الوطني الأولمبي سيفاضل بين مواجهة المنتخب البرتغالي أو المشاركة في دورة قطر خلال شهر مارس القادم، ضمن برنامج التحضيرات الذي سطره الناخب الوطني بالتشاور مع المدير الفني الوطني توفيق قريشي، علما وأن التقني السويسري سبق له وأن أدى مهمة مشابهة خلال شهر سبتمبر الفارط، من خلال حضوره دورة كرة القدم للألعاب الإفريقية التي احتضنتها الكونغو برازافيل، بهدف معاينة منافسي الخضر في «كان أقل من 23» التي جرت بداكار في ديسمبر الماضي وشهدت عودة الكرة الجزائرية إلى الأولمبياد بعد 36 سنة من الغياب. هذا وأنهى المنتخب الوطني يوم الخميس الماضي أول تربص مغلق بالمركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، والذي كان أول تربص ضمن سلسلة «دورية»، على أن يكون ثاني تربص على مدار خمسة أيام، بداية من يوم 14 فيفري القادم، وتتخلله مواجهة المنتخب الفلسطيني بتاريخ 17 من نفس الشهر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وفي خضم التحضيرات دائما أشعل الناخب الوطني المنافسة داخل المجموعة، بتأكيده لأشباله بأن أبواب المنتخب تبقى مفتوحة أمام الجميع، من محترفين في الخارج ومحليين حتى الصائفة المقبلة، أين سيختار أفضل اللاعبين لتمثيل الجزائر في أكبر محفل رياضي عالمي.