نددت لجنة المقيمات للحي الجامعي فاطمة نسومر بقسنطينة بتنظيم حفل صاخب وصفته بالماجن فيما أكدت شعبة الطلابي الحر أن إقامة علي منجلي 2 تحولت إلى ملهى ليلي وان الطالبات بها يقمن بمهام التنظيف وتقديم الوجبات بسبب نقص العمالة . حيث جاء في بيان للجنة المقيمات بفاطمة نسومر التابعة للطلابي الحر أن مصلحة النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية أقامت حفلا غنائيا أحيته فرقة نعتتها بالمجهولة ووصفت غناءها بالماجن، منددة بالخروج عن الآداب العامة داخل الحرم الجامعي ومطالبة المسؤولين بوضع حد "للتجاوزات الأخلاقية" بالإقامة. كما أصدرت شعبة الطلابي الحر بعلي منجلي2 بيانا آخر شخصت فيه وضعية الإقامة بالكارثية معتبرة الأمن النقطة السوداء، حيث جاء في البيان حديث عن تفشي حالة من الرعب وتمت الإشارة إلى وجود مظاهر لا أخلاقية، مع التطرق إلى ما أسمته الشعبة بنقص الخدمات الصحية، و أكدت في بيانها أن العيادة مشلولة منذ شهر ولا تقدم حتى الإسعافات الأولية. وفي حديثها عن نقص العمال وضعف الخدمات قالت الشعبة أن الطالبات أصبحن يشكلن ما نسبته 3 بالمائة من العمالة ويقدمن الوجبات و يقمن أيضا بتنظيف المطعم،النشاطات الثقافية وصفها الطلابي الحر بغير اللائقة وقال أن الإقامة تحولت إلى ملهى ليلي بسبب نوعية النشاطات التي تضاف إلى حالة من الصخب تحدثها الإذاعة بشكل يومي كون برامجها برأي الشعبة لا تخرج عن إطار الأغاني. البيان جاءت فيه إشارة إلى ظاهرة المقيمات غير الشرعيات اللائي توفر لهن، حسب ذات الوثيقة، كل شروط الراحة رغم عدم حيازتهن على بطاقة طالبة، وهي معطيات يطالب التنظيم بالتدخل الفوري لوضع حد لها لتوفير ظروف إقامة ملائمة للطالبات. وقد حاولنا الاتصال بمديري الإقامتين لكن تعذر علينا ذلك، إلا أن مسؤول بمديرية الخدمات الجامعية الخروب أكد أن ما يحصل مجرد حملة انتخابية مسبقة نافيا إمكانية تنظيم أي نشاط يخرج عن الآداب العامة داخل الإقامات الجامعية، ومعتبرا ما قيل بشأن تحول طالبات إلى عاملات مجرد تضخيم الهدف منه التحضير لخوض انتخابات لجنة المقيمات لا غير، مع تكذيب كل ما قيل عن انعدام الأمن و ما سمي بالسلوكات اللاأخلاقية.