نددت طالبات الإقامة الجامعية علي منجلي3 بقسنطينة بظاهرة السطو على الغرف وطالبن بتكثيف الإجراءات الأمنية لمنع دخول الغرباء، فيما تطرح لجنة المقيمات بعلي منجلي1 مشاكل لها علاقة بالإطعام والنقل والصيانة. شعبة الإتحاد العام الطلابي الحر بالحي الجامعي علي منجلي3 أشارت في تقرير، تلقت النصر نسخة منه، أن الإقامة تشهد ظروفا أمنية متدهورة وان العديد من الغرف تعرضت إلى السطو خاصة بالجناح ب الذي استهدفت به ست غرف سرقت منها هواتف نقالة ومبالغ مالية، و أفادت الشعبة أن حالة من الذعر سادت نهاية الأسبوع بعد أن اقتحم شخص غريب الإقامة حاملا سلاحا ابيض وسلسلة حديدية وقام بتهديد المقيمات، الأمر الذي زرع الرعب في النفوس ودفع بالبعض إلى البقاء بساحة الإقامة مطالبات بحضور المسؤول الأول.الطلابي الحر أشار أيضا إلى توقف تام للنشاطات ودعا ليلة أمس الأول إلى جمعية عامة ووقفة احتجاجية رفعت خلالها لائحة مطلبية تضمنت العديد من النقاط، كدعم سور الإقامة وتزويده بسياج و تسييج الغرف الأرضية ورفع عدد أعوان الأمن، إضافة إلى تفعيل المجالس التأديبية، فتح قاعة للانترنيت وتوزيع تجهيزات الغرف ومطالب أخرى تخص الصيانة والمرافق.وقد نفى المدير ما ورد في البيان جملة وتفصيلا وقال أن السرقات داخل الغرف لا تتحمل الإدارة مسؤوليتها وفق القانون الداخلي واعتبر ما قيل بشأن الغريب الذي اقتحم الإقامة بأنه مجرد إدعاء واصفا الظروف الأمنية بالجيدة و مؤكدا بأن الخدمات المقدمة ملائمة. وبعلي منجلي واحد انتقدت لجنة المقيمات نوعية الوجبات وقالت أنها تقدم غير مكتملة الطهي مع تجديد مطلب دعم النقل بحافلات إضافية خاصة على مستوى خط المدرسة العليا للأساتذة واعتبار 19 حافلة المستغلة حاليا غير كافية ل2200 طالبة، كما وردت إشارة إلى جود نقائص في الصيانة، اللجنة طالبت بتدخل عاجل للإدارة الوصية وحذرت من إنزلاقات خطيرة.وقد تعذر علينا الإتصال بمدير الإقامة لكن مصدرا من مديرية الخدمات وسط سبق وأن أكد بأن على منجلي1 مجهزة بكل ما تحتاجه الطالبات.