طالب العشرات من الراغبين في الحصول على السكن الريفي ببلدية بوشقرون أمس السلطات المحلية بضرورة الإسراع في الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 100 سكن ريفي التي ينتظرونها منذ عدة أشهر. المواطنون ذكروا بمعاناتهم الطويلة مع السكن بحيث يقيم بعضهم في سكنات تفتقر لأدنى شروط الحياة والبعض الآخر بسكنات ضيقة ومهددة بالانهيار بعد انتهاء عمرها الافتراضي، وهو ما ضاعف من معاناتهم. مسؤولو البلدية طالبوا المواطنين بضرورة التحلي بالصبر لكون اللجنة المكلفة بالدراسة والتحقيق في الملفات المودعة تسعى من أجل العمل بشكل مدقق و ستعلن عن القائمة في أقرب الآجال حسبهم. و أكد رئيس البلدية أن الدراسة المعمقة مست 1576 ملفا، و وعد بأنه سيتم الإفراج عن القائمة فور الانتهاء من الإجراءات القانونية وموافقة السلطة الوصية. ع.بوسنة فوضى مرورية بطرقات أولاد جلال تشهد طرقات بلدية أولاد جلال بالجهة الغربية لبسكرة حالة من الفوضى المرورية خصوصا على مستوى بعض نقاط التقاطع بالشوارع الرئيسة بالمدينة. كشارع الاستقلال وأول نوفمبر و العربي بن مهيدي بوسط المدينة، بحيث ساهم تضاعف عدد المركبات ذات الوزن الثقيل التي تقطع تراب المدينة باتجاه ولايات الشمال و الجنوب و كذا غياب الإشارات الضوئية في خلق تعقيدات صعبت من حركة السير. و يطالب أصحاب المركبات بالتعجيل في وضع الإشارات الضوئية و الإسراع في إنجاز الطرق الاجتنابية خارج النسيج العمراني لتخليص المدينة من خطر المركبات وحافلات النقل التي باتت تتسبب في اختناق على مدار ساعات اليوم، لتزداد المعاناة في ساعات الذروة ما خلف حالة من التذمر والاستياء في أوساط السكان. السلطات المحلية من جهتها ورغم إقرارها بالوضع القائم إلا أن الحل حسبها يعود للمصالح المختصة المخولة قانونا بمعالجة المشكلة وتلبية مطالب مستعملي الطرق والسكان عامة، مشيرة أنها شرعت في تركيب الإشارات الضوئية قصد تنظيم حركة النقل. ع.بوسنة مواطنون من بنطيوس يتجمعون أمام بلدية مخادمة تجمع أمس العشرات من سكان حي 65 سكن ريفي بقرية بنطيوس ببلدية مخادمة غرب ولاية بسكرة أمام مقر البلدية احتجاجا على بعض النقائص التي يعرفها حيهم. وطرح المحتجون غياب شبكة الصرف الصحي رغم إنجاز القناة الرئيسية منذ سنوات، مشيرين أن عملية الربط لم تتجسد لحد اليوم ما اضطرهم إلى حفر آبار تقليدية داخل سكناتهم تحولت مع مرور الوقت إلى مصدر للروائح الكريهة، واختلاطها من حين لآخر بمياه الشرب، ما جعلهم يعبرون مرارا عن غضبهم لما وصفوه بالتهميش و الحقرة والإقصاء الذي طالهم وحرمهم من الاستفادة من بعض المشاريع التنموية. السكان استنكروا ما يسمونه بعدم تنفيذ الوعود التي قدمت لهم طيلة الأشهر الماضية عقب عشرات الشكاوى، و طالبوا بضرورة حل مشاكلهم على مستوى الحي الذي يقول قاطنوه أنهم يعانون من غياب التهيئة الحضرية بحيث تصعب به الحركة عند تساقط القليل من الأمطار. السلطات المحلية سارعت إلى طمأنة المحتجين من خلال اللقاء جمعها بممثلين عنهم ، وقدمت وعودا بمعالجة المشاكل المطروحة، ما أدى إلى إنهاء الحركة الاحتجاجية.