مشروع لتزويد 24 بلدية بمياه البحر المحلاة ذكرت مصادر مسؤولة عن مصالح مديرية الري بولاية غليزان، أنه سيتم الشروع في تجسيد مشروع تزويد 24 بلدية بالولاية بمياه البحر المحلاة، خلال السداسي الثاني من السنة الجارية. سيتم جلب المياه الشروب، حسب ذات المصادر، إما من محطة تحلية البحر بالجهة المسماة ”المقطع” بتراب ولاية وهران أومحطة التحلية بولاية مستغانم أو من المنشأتين كليهما، حيث أضافت نفس المصادر أن الدراسات المتعلقة بهذا المشروع قد أنجزت. وستستفيد من المشروع 24 بلدية تقع على محور الطريق الوطني رقم 4 على امتداد حوالي 80 كلم، وذلك انطلاقا من بلدية يلل الواقعة غرب الولاية إلى بلدية مرجة سيدي عابد بأقصى الشرق، مرورا ببلديات جديوية والحمادنة ووادي ارهيو وسيدي خطاب شمالا، إلى وادي سلام جنوبا، إلى جانب بلدية مازونة شمال شرق الولاية. وستسمح هذه العمليات بتزويد السكان بحجم 150 ألف متر مكعب من المياه يوميا، فيما سيبلغ معدل نصيب الفرد الواحد من 140 لتر في اليوم إلى 340 لتر يوميا.وحسب ذات المصادر فسيتم عقب تشغيل مشروع جلب المياه المحلاة، توجيه جانب من المياه التي تخصص حاليا لأغراض الشرب من سدي ”قرقار” و”سيدي أمحمد بن عودة”، لتدعيم الري الفلاحي. سكان قرية سيدي لزرق بويعلي يطالبون بحقهم في التنمية عبّر سكان قرية سيدي لزرق بويعلي التابعة لإقليم بلدية حد الشكالة، الواقعة شمال ولاية غليزان بأعالي منطقة الونشريس، عن استيائهم من الأوضاع المزرية التي يكابدونها في ظل انعدام أدنى شروط العيش الكريم، جراء النقص الفادح في مختلف أشكال المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين مستوى معيشتهم، فهي تفتقر لمعظم الهياكل الضرورية والحيوية التي بإمكانها توفير الحاجيات والخدمات للسكان المحليين. وقد أكد السكان أنهم يعانون من جملة من النقائص التي نغصت حياتهم اليومية وحولتها إلى جحيم لا يطاق. وحسب تصريحات بعض السكان ل”الفجر”، فإن الوضعية الحالية التي هي عليها شبكة الطرقات بالدوار في اهتراء مستمر ولم يعرف الزفت طريقه إليها منذ عقود، لاسيما الطريق المؤدي إلى مقر البلدية مركز والممتد على طول 80 كلم يوجد الآن في وضعية كارثية جراء صعوبة السير عليه نتيجة الحفر والمطبات المنتشرة. وقد أعرب السكان امتعاضهم جراء سياسة التجاهل المنتهجة من طرف السلطات المحلية. وما زاد الطين بلة فإن نحو 80 عائلة لم تستفد من الدعم الريفي، على غرار السكن الريفي، حيث لايزال الأغلبية منهم يسكنون في بيوت قصديرية وأكواخ، الأمر الذي عمق من معاناتهم ناهيك عن غياب الإنارة العمومية، إذ لاتزال هذه الحزمة من المشاكل تحرك ألسنة السكان المطالبين بتوفير أبسط شروط الحياة، على غرار اهتراء قنوات الصرف الصحي التي زادت من وطأة المعاناة. غير أن معاناة السكان لا تنتهي عند هذا الحد بل تتعدى لتشمل بذلك مشكل النقص المسجل على وسائل النقل. تذمر أصحاب المركبات من تأخر إصلاح الإشارات المرورية أبدى العديد من المواطنين بعاصمة الولاية غليزان، استياءهم الشديد من الشلل الكلي الذي مس الإشارات الضوئية المرورية بالعديد من محاور الطرقات التي تعرف حركة سير كبيرة بعاصمة الولاية غليزان، لاسيما بقلب المدينة. وقد أثار العديد من المواطنين، لاسيما منهم أصحاب المركبات، في حديث ل ”الفجر” مشكل التأخر الكبير في صيانة الإشارات الضوئية منذ عدة شهور خلت، رغم الوعود التي أطلقتها الجهات المعنية في احتواء المشكل. وأضاف محدثونا أنهم لم يهضموا بعد تماطل المصالح المعنية بصيانتها بعدما أصبحت تولد أزمة سير خانقة، لاسيما أنها لا تكلف كثيرا. وما عزز إثارة هذا المشكل - حسبهم - الإختناق الكبير الذي تعرفه طرقات عاصمة الولاية خاصة وسط المدينة.. وهي الصورة المتجددة يوميا وازدادت تفاقما خلال الأشهر الأخيرة. وأمام هذا الوضع يطالب مواطنو عاصمة الولاية، خاصة أصحاب المركبات، المصالح المعنية بإصلاح الإشارات الضوئية المرورية في أقرب الآجال. .. وأصحاب سيارات الأجرة بسيدي امحمد بن عودة مستاؤون أعرب العشرات من المواطنين من بلدية سيدي امحمد بن عودة، بولاية غليزان، خاصة الذين يقصدون يوميا مكان توقف سيارات الأجرة بعاصمة الولاية، والذي يربط بلديتهم بمدينة غليزان، عن استيائهم الشديد من تماطل المصالح المعنية في إيجاد حل للمعاناة التي تحاصرهم، والمتمثلة في غياب الواقيات بمحطة توقف سيارات النقل الجماعي بعاصمة الولاية، زيادة على الغيار المتطاير والكثيف الذي أصبح يغطي المنطقة الناجم عن أشغال إنجاز النفق والجسر اللذين تأخرت أشغالهما. وقد أبدى عديد المواطنين، خاصة من سكان بلدية سيدي امحمد بن عودة، استياءهم وتذمرهم من تقاعس المصالح المعنية لتخليصهم من حجم المعاناة المتمثلة في جحيم الانتظار بين الغبار وكذا خطر حركة سير المركبات بالإضافة إلى التقلبات الجوية، حيث أصبحوا يطالبون المصالح المعنية بالإسراع في إيجاد مكان ملائم لتوقف حافلات النقل تقيهم الخطر الذي يترصدهم يوميا. وأضاف بعض المواطنين في اتصالهم ب”الفجر” أن معاناتهم مستمرة خاصة في ظل انعدام واقيات يلجأ إليها المسافرون. ولم يخف المشتكون أن معاناتهم لم تتوقف عند هذا الحد. وأمام هذا الوضع الكارثي يناشد المعنيون المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي التدخل قصد وضع حد لمعاناتهم اليومية، آملين أن تجد صيحاتهم آدانا صاغية.