القبض على مسرّب حلول امتحانات البكالوريا كشف نهاية الأسبوع الرائد سوداني سفيان، قائد فصيلة الأبحاث بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، بأن خلية البحث وتتبع الجرائم الإلكترونية، تمكنت من حل قضية تسريب حلول امتحانات البكالوريا خلال تأدية التلاميذ للامتحان خلال الدورة الأخيرة 2015، و أضاف بأن الأمر يتعلق بشخص ينحدر من مدينة العلمة، سرّب الأجوبة عمدا و تمكنت مصالح الدرك من الإطاحة به، بناء على تتبع المعلومات الإلكترونية المجهولة المصدر، بالتنسيق مع المركز الوطني للوقاية من الجريمة بالعاصمة، حيث تم التعرف عليه و تقديمه أمام العدالة لارتكابه جريمة إلكترونية و تهديد التراث الوطني. وأضاف ذات المصدر خلال تدخله المقتضب أثناء تقديم الحصيلة السنوية لنشاط وحدات الدرك الوطني لسنة 2015 بقاعة المحاضرات بمقر المجموعة من طرف قائدها العقيد عويز حسين، بأن مصالح الدرك الوطني ببقية الولايات، دققت في هذه القضية و تم توقيف خمسة أشخاص آخرين على مستوى الشرق الجزائري، تورطوا في تسريب حلول أسئلة البكالوريا والغش أثناء اجتياز الامتحانات. وذكر ذات المصدر بأن مصالحهم تعكف على محاربة الجريمة الإلكترونية بكل أنواعها بعد تلقيها شكاوى من المواطنين، على غرار الإيقاع بأشخاص انتحلوا شخصيات آخرين وفتحوا حسابات فايسبوك باسمهم، كما أشار إلى قضية أخرى تتمثل في الإيقاع بشخص قام بفتح حساب فيسبوك يقوم فيه بشتم و إهانة رموز الدولة والعلم الوطني، إثر تحريات معمقة تمكنوا من تحديد العناوين الإلكترونية، تم إحالته أمام القضاء ووضع شريكه تحت الرقابة القضائية. و في سياق محاربة الجريمة تمكنت مصالح الدرك، من توقيف مسبوق قضائي، تبين بأنه يقوم بالنصب على ضحاياه من الناقلين العموميين للبضائع، بسطيف حيث كان يطلب منهم مبالغ مالية كضمان، نظير نقلهم لبعض السلع إلى أماكن مختلفة، حيث يعرض عليهم فوائد تصل إلى الضعف، لكنه يختفي بمجرد الحصول على هذه الأموال، و تمكن المحتال حسب منشط الندوة الصحفية من الإيقاع بعدة ضحايا عبر ولايات باتنة، سوق أهراس و قسنطينة، بحصوله على مبلغ 846 مليون سنتيم منهم. و أوضح المصدر أن المعني يتعمد الاستقرار بتلك المنطقة، يقوم بكراء منزل و يتزوج عرفيا، و غالبا ما يقوم بالتعرف على ضحاياه بالاستعانة بمنتخبين محليين. و سجلت مصالح الدرك تراجع ولاية سطيف إلى المرتبة 11 وطنيا، خلال تصنيف الولايات في عدد حوادث المرور المسجلة، بعد أن كانت تحتل المراتب الثلاثة الأولى في سنوات سابقة، وأضاف العقيد عويز حسين، بأن مصالحه سجّلت خلال حصيلة سنة 2015، انخفاضا في عدد حوادث المرور بنسبة 26,83 بالمئة مقارنة بسنة 2014، وقد سجّل 481 حادث مرور، خلّف 113 قتيلا و 1090 جريحا. مذكرا بأن مصالحه أقحمت منذ أفريل المنصرم، وسائل جديدة لمراقبة وتأمين شبكة الطرقات، تتمثل في المركبات المموهة، المزودة بأجهزة لمراقبة السرعة، بغية قمع المخالفات المتعلقة بعدم احترام السرعة القانونية. وأضاف ذات المصدر بأن هذه المركبات أحصت 452 مخالفة، حرر على إثرها 4381 غرامة جزافية وسحب نفس العدد من رخص السياقة، مذكرا بأن تدعيم الوحدات العاملة بالميدان بمروحيات ضمن سرب جوي، نفّذت 28 طلعة مكّنت من توقيف 173 سائقا متهورا.