تعتبر مباراة أمل بوسعادة مصيرية بالنسبة لمدرب شبيبة بجاية سعيد حموش، لأنها ستحدد مستقبله على رأس العارضة الفنية، خاصة أنه أصبح لا يحقق الإجماع في محيط عميد الأندية القبائلية، بسبب تراجع نتائج الفريق خلال مرحلة العودة، التي دشنها بهزيمتين متتاليتين داخل الديار افقدته مكانته فوق «البوديوم». وفي ظل هذه المعطيات سيعمل حموش المستحيل في موعد الغد لتسجيل نتيجة إيجابية يكسب بها ثقة الإدارة البجاوية، ويمدد بقاءه في الشبيبة لأن أي هزيمة جديدة تعني من دون شك رحيله. وهو أمر يدركه المعني جيدا بالنظر إلى الانتقادات التي تعرض لها، بعد التعثر المسجل أمام تشكيلة "الباك"، وتصريحات رئيس النادي الهاوي زهير قلاتي الذي حمله مسؤولية هذا الاخفاق. وأكد المدرب المساعد حسان نوغي أن فريقه تجاوز الظرف الصعب الذي مر به في أعقاب الهزيمة المسجلة الجمعة الماضي داخل القواعد، وحضر كما ينبغي لرفع التحدي وتدارك هذا التعثر في مباراة الغد. وستتنقل التشكيلة البجاوية صبيحة اليوم إلى بوسعادة لمواجهة الأمل المحلي بتعداد منقوص من خدمات الظهير الأيمن فاروق بن منصور الذي سيغيب بداعي الإصابة، وسيعوضه زميله شحيمة العائد من العقوبة، كما تستفيد الشبيبة من عودة متوسط ميدانها آيت فرقان العائد من الإصابة. أ/س
