شبيبة بجاية - مولودية بجاية الشبيبة تبحث عن أول فوز و الموب تريد تأكيد استفاقتها يستعيد ملعب الوحدة المغاربية مساء غد الجمعة أجواء الديربي البجاوي التي غابت عنه منذ موسم 2006 / 2007 وهذا بمناسبة اللقاء الذي سيجمع شبيبة بجاية و الموب برسم الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى، التي سيلتقي فيها الفريقان لأول مرة في تاريخهما. وسيدخل الفريقان موعد الغد بهدف مشترك يتمثل في الظفر بالنقاط الثلاث، فالشبيبة ستعمل كل ما بوسعها لتكون من نصيبها حتى تحقق فوزها الأول في بطولة هذا الموسم، التي دشنتها بأربع هزائم وأربعة تعادلات، في حين سترمي الموب بكل ثقلها من أجل الفوز الذي تحتاج إليه لتأكيد استفاقتها الأخيرة أمام شباب بلوزداد وتعزيز حظوظها في الابتعاد عن منطقة الخطر، خاصة أنها ستلعب في الجولة القادمة من جديد داخل الديار، حيث تستضيف وفاق سطيف ومن ثم التخلص من العقدة التي ظلت تلازمها في أغلب اللقاءات أمام الشبيبة البجاوية التي حضرت لهذا اللقاء في مدينة أزفون، من خلال التربص القصير الذي أقامته في عين المكان منذ الاثنين الماضي، في حين أجرت تشكيلة الموب تحضيراتها بصفة عادية في ملعب الوحدة المغاربية. أ/س كمال جعبور مدرب شبيبة بجاية الفوز خيارنا الوحيد ويجب أن يكون من نصيبنا أكد مدرب شبيبة بجاية كمال جعبور أن فريقه لا يملك عند مواجهته مولودية بجاية خيارا ثانيا، سوى تخطي عقبة المنافس والظفر بالنقاط الثلاث التي تعد على حد تعبيره ضرورة حتمية، لأجل تطليق النتائج السلبية المسجلة في الجولات الفارطة، ومن ثمة تحقيق الإقلاع. ويتوقع محدثنا أن يكون لقاء الغد صعبا للغاية، بسبب طابعه المحلي وكذا أهمية نقاطه في حسابات الفريقين اللذين يسعيان إلى تحسين وضعيتهما في جدول الترتيب، بحكم أنهما يوجدان ضمن ثلاثي المؤخرة، وعليه ينتظر أن يكون التنافس شديدا طيلة التسعين دقيقة والنتيجة النهائية مفتوحة على كل الاحتمالات، مع أفضلية للأحسن استعدادا من الناحية النفسية. ومن جهة أخرى تأسف مدرب الشبيبة عن عدم قدرته على توظيف اللاعبين شحيمة ولعريبي و ميباركي في لقاء الغد بداعي العقوبة والإصابة. وختم المدرب البجاوي حديثه حول موعد الغد بدعوة أنصار الشبيبة و الموب للتنقل بأعداد غفيرة ومساندة فريقيهما في حدود الروح الرياضية وتقبل النتيجة النهائية، مهما كانت طبيعتها، حتى يكتمل العرس البجاوي الذي سيكون حسبه محل أنظار كل محبي الكرة المستديرة داخل وخارج الوطن، خاصة أنه سينقل على الشاشة الصغيرة. أ/س عبد القادر عمراني مدرب مولودية بجاية الديربي له خصوصياته ونقاطه تهمنا كثيرا أكد عبد القادر عمراني مدرب مولودية بجاية جاهزية فريقه لمواجهة شبيبة بجاية، لأنه حضر عناصره كما ينبغي طيلة هذا الأسبوع، من خلال البرنامج المسطر كما أن فريقه يوجد على حد قوله في وضعية نفسية جيدة، بفضل الفوز المحقق في الجولة الفارطة أمام شباب بلوزداد، وعن رأيه في موعد الغد قال المدرب البجاوي أن الديربي له خصوصياته، وسيختلف عن اللقاءات التي لعبها فريقه من قبل، بالنظر إلى طابعه المحلي، مؤكدا في الوقت نفسه أن نقاط هذا اللقاء تهم فريقه الذي سيعمل كل ما بوسعه للظفر بها لأجل الخروج من منطقة الخطر، وأشار عمراني في ذات السياق إلى أن المهمة لن تكون سهلة مثلما يعتقده البعض، لأن الموب ستلعب أمام منافس يملك ما يكفيه من الخبرة والتجربة ومتواجد في الرابطة المحترفة الأولى منذ عدة سنوات، كما أنه خاض منافسة رابطة أبطال إفريقيا خلال الموسمين الأخيرين، ومنه أكد التقني التلمساني على ضرورة الحذر من الشبيبة، رغم الوضعية الصعبة التي توجد فيها مع تسيير فترات اللقاءات بالكيفية التي تسمح لفريقه بفرض منطقه وكسب الرهان عند نهاية التسعين دقيقة. أ س أصداء من بجاية الديربي سيلعب بشبابيك مغلقة و وسط إجراءات أمنية مشددة سيلعب الديربي البجاوي بشبابيك مغلقة لأنه شرع في عملية بيع التذاكر البالغ عددها 16 ألف تذكرة مند نهار أمس الأربعاء، وهذا على مستوى مقر نادي شبيبة بجاية على أن تنتهي العملية صبيحة غد الجمعة لأن أبواب الملعب ستفتح في حدود الساعة الواحدة زوالا، كما سيجري هذا اللقاء وسط إجراءات أمنية مشددة، و تتحدث بعض المصادر في هذا الإطار عن تجنيد أزيد من 1000 شرطي لتأمين الديربي داخل الملعب وخارج أسواره. إدارتا الفريقين تحفزان اللاعبين بعشرة ملايين نظرا لأهمية لقاء الغد ستلجأ إدارتا شبيبة بجاية و الموب إلى لعب ورقة التحفيزات المالية وبلغنا في هذا الإطار أن كل طرف يعتزم رصد علاوة مالية قدرها عشرة ملايين نظير الفوز، كما أن إدارة الشبيبة قامت أول أمس الثلاثاء بضخ أجرتي شهرين في أرصدة رفقاء زافور . الشبيبة منقوصة من ثلاثة لاعبين و الموب دون نمديل ستدخل شبيبة بجاية لقاء الغد منقوصة من خدمات ثلاثة لاعبين وهم أحمد شحيمة، حسين لعريبي و بلال ميباركي الذين سيغيبون بداعي العقوبة والإصابة، في حين ستخوض تشكيلة الموب المواجهة محرومة من خدمات مهاجمها المتألق زهير نمديل الذي استفاد من شهر راحة بداعي الإصابة التي يشكو منها على مستوى العضلات المقربة. الفريقان يلتقيان بعد ستة سنوات لم يلتق الفريقان البجاويان منذ ست سنوات إذ تعود آخر مرة تبارى فيها إلى موسم 2006 / 2007 في إطار الدور الثاني والثلاثين من كأس الجمهورية، وهي المواجهة التي عرفت تأهل الشبيبة بركلات الترجيح، وقبل ذلك كان الشبيبة و الموب قد التقيا موسم 2005 / 2006 في إطار بطولة القسم الثاني، وانتهى لقاء الذهاب بفوز الموب بنتيجة ( 1/0) في حين انتهت مواجهة العودة لمصلحة الشبيبة التي فازت بنفس النتيجة.