إنهم 24 شابا من خريجي الجامعات الجزائرية أجروا مسابقات توظيف في شهر سبتمبر من عام 2010 بمديرية نقل الغاز العابر للمتوسط أنريكو ماتيي بواد الصفصاف ولاية تبسة التابعة لمؤسسة سوناطراك ، وتم الإعلان عن أسماء الناجحين في المسابقات من طرف إدارة المؤسسة التي أبلغت المعنيين بنجاحهم عن طريق الوكالة المحلية للتشغيل ببئر العاتر في شهر أكتوبر التي أكدت لهم النتائج واعتبرهم منذ ذلك التاريخ موظفين وسحبت منهم بطاقات التسجيل الخاصة بوكالة التشغيل من طرف الجهات المسؤولة بمؤسسة سوناطراك . الأمر الذي حرمهم من المشاركة في العديد من مسابقات التوظيف التي عادة ما تشترط بطاقات التسجيل التي تمنحها وكالة التشغيل للمسجلين لديها . وها هي الأيام والشهور تمر ولازال المعنيون ينتظرون الالتحاق بمناصب عملهم التي وعدوا بها كما جاء في مضمون الشكوى الموجهة إلى وزير الطاقة والمناجم وتحصلت النصر على نسخة منها و الذي يأملون منه أن يتدخل حتى لايضيع حقهم في ظل تعتيم وتأخير غير مبررين من طرف إدارة مؤسسة سوناطراك . و يرى الناجحون أن غياب معرفة الحقيقة من شأنه أن يعصف بمستقبلهم الذي يرونه مرهونا بهذه المناصب التي افتكوها بفضل اجتهادهم وتفوقهم وعن جدارة واستحقاق بشهادة الجميع وليست منة من أحد وأكدوا في مراسلتهم أن أي تلاعب بالنتائج سيزعزع الثقة في المؤسسة الأولى في الجزائر ويقطع حبل الود بينها وبين الكفاءات الوطنية التي تريد أن تسخر إمكاناتها العلمية في وطنها. النصر من جهتها اتصلت بمديرية نقل الغاز عبر الأنابيب لاستجلاء الحقيقة ومعرفة أسباب كل هذا التأخير في إعلان النتائج لوضع حد لحالة البسيكوز التي يعيشها هؤلاء الناجحين منذ عدة شهور حيث كشف لنا أحد إطارات المؤسسة المذكورة أن ملفات الناجحين قد تم تحويلها إلى مديرية النقل التابعة للمؤسسة الوطنية سوناطراك بالجزائر العاصمة وهي موجودة على مستوى مكتب المدير العام لمديرية نقل الغاز عبر الأنابيب دون أن يضيف شيئا آخر.