تسعى شبيبة القبائل عند استضافتها دفاع تاجنانت، للظفر بالنقاط الثلاث التي اعتبرها المدرب بيجوتا ضرورية لاستعادة ديناميكية فريقه. وتحسبا لهذه المواجهة، عمد مدرب الكناري إلى شحن بطاريات فريقه، من خلال تكثيف العمل التحضيري والتركيز على اللعب الهجومي، حيث أكد في هذا الخصوص: «لقد حرصنا على تصحيح الأخطاء، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية، حيث قمنا بتحضيرات وفق طبيعة المباراة، لإعطاء أكثر فعالية ونجاعة لعناصر الهجوم تخللتها مباراة ودية أمام رائد بومرداس». التقني الفرنسي الذي ينوي إحداث بعض التغييرات على التشكيلة بفعل غياب البوركينابي مالو المصاب، ومواطنه دياوارا المعاقب، والذي يعد الغائب الأكبر نظرا لوزنه في التشكيلة: «جاهزون لهذه المقابلة التي تشكل فرصة لفريقي لتجديد العهد مع الانتصارات، أمام منافس محترم وصعب الترويض خارج القواعد». وفي سياق متصل حرص مدرب الشبيبة على إخضاع بعض اللاعبين المهاجمين لتمارين خاصة، إدراكا منه بالنقص الذي يعرفه الخط الأمامي، على غرار بولعويدات. من جهته لم يتوان الرئيس محند شريف حناشي في الوقوف إلى جانب فريقه، حيث شجع اللاعبين عشية هذه المقابلة، داعيا إياهم إلى الإيمان بقدراتهم التي ستسمح لهم في نظره بصنع الفارق، مصرا على ضرورة تحقيق الفوز، والذي يشكل في اعتقاده حافزا معنويا مهما للشبيبة، على درب طموحها لإنهاء الموسم في كوكبة المقدمة.