أنا ممرضة أرعى المقيمين بدار المسنين و العجزة في "في الذاكرة" كشفت الممثلة صونيا الجزائرية بأنها تستعد لتقمص شخصية ممرضة تتكفل بعلاج و رعاية المقيمين بدار للعجزة و المسنين، في فيلم طويل عنوانه "في الذاكرة"، كتب السيناريو الخاص به محمد جرالفية و يخرجه ذياب محمد جباري، ومن المنتظر أن ينطلق تصويره في منتصف الشهر الجاري. الممثلة صونيا الجزائرية و اسمها الحقيقي صونيا بشلوخ، بينت للنصر، بأن العمل الجديد يسلط الضوء على شريحة المسنين المهمشين و المحرومين من دفء و حنان الأسرة و يومياتهم بدار للعجزة و أسندت لها دور الممرضة التي تحرم من والديها و تجد بالدار بدلاء عنهم، فتغمرهم بحبها و اهتمامها و رعايتها، كما تفعل عادة الابنة الحنون، و يشاركها في أداء الأدوار الرئيسية في الفيلم كل من ليندة ياسمين و جمال طوجين و محمد جرافلية... الفنانة أضافت بأنها تلقت مؤخرا عروضا عديدة أخرى من مخرجين و منتجين، لكنها لم تختر بعد ما يناسبها، و تعد الجمهور بأن تكون حاضرة في شاشة رمضان المقبل في عمل جيد، و أشارت في نفس السياق، بأنها تحب أن تقدم عملا فنيا واحدا ناجحا، على أن تقدم كل شهر عملا لا يترك صدى، و اعتبرت بأن لرمضان أعمال خاصة به، لكن هذا لا يعني أن يجلس الفنان في بيته و ينتظر رمضان للإنتاج، متمنية أن تزول ظاهرة المناسباتية، و يكون الإنتاج الفني غزيرا و ذا نوعية جيدة على مدار السنة ببلادنا. و بخصوص مشاركاتها العربية، قالت بأن هناك مشروع قيد الدراسة في المغرب و تتمنى أن يرى النور قريبا. ابنة ميلة، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في الطبعة 13 من مهرجان صيف الزرقاء بالأردن في أكتوبر الفارط، عن دورها في مونودراما "الدوامة" التي تسلط الضوء على الأوضاع المزرية في عديد الدول العربية تحت غطاء ما يعرف بالثورات العربية، من خلال تجسيد معاناة امرأة ترمز للوطن،قالت بأنها تلقت مؤخرا دعوة من الدكتور أكرم اليوسف، رئيس الملتقى الدولي للفنون و حوار الحضارات، لحضور فعالياته بالمغرب في ماي المقبل، مشيرة إلى أنها ستحظى على غرار مجموعة من الفنانين العرب و الأجانب، بتكريم خاص في الملتقى كما ستعرض هناك مونودراما "الدوامة". الممثلة التي قضت الفترة بين 1995 و 2002 على ركح مسرح الطفل، فشاركت في عدد كبير من المسرحيات، قبل أن تقدم باقة من الأعمال المسرحية للكبار و كذا مسلسلات و أفلام عديدة، أكدت بأنها لا تزال ممتنة لأبي الفنون الذي احتضنها و هي طفلة و فجر مواهبها و عالجها نفسيا من آثار الصدمات العنيفة التي عاشتها في العشرية السوداء، و هي الآن تستعد لتجسيد عمل مسرحي جديد و ترجح أن يتعلق الأمر بمونودراما، لأن "الدوامة" فتحت شهيتها على هذا اللون المسرحي الذي خاضت غماره ضمن فرقة عشاق المسرح بالوادي.