مولودية وهران (2) - نادي غانوا الإيفواري (0): الحمراوة تحقق الأهم بأداء غير مقنع حققت مولودية وهران عشية أمس الأهم، بفوزها بثنائية نظيفة في ذهاب الدور 16 لكأس الكاف، على ضيفها نادي غانوا الإيفواري. نتيجة تمنحها الأفضلية في لقاء الإياب الأسبوع القادم، لكن أداء الحمراوة لم يكن مقنعا. لاعبو المولودية لم يقدموا أشياء كثيرة في الشوط الأول، حيث كانوا ظلا لأنفسهم في أغلب فتراته، باستثناء بن يحيى الذي كان أحسن لاعب فوق أرضية الميدان، وعجز الحمراوة عن صنع أي محاولة حقيقية خلال العشرين دقيقة الأولى، وظهر لاعبو غانوا أكثر صلابة وتماسكا، سيما على مستوى القاطرة الخلفية، وانتظروا إلى غاية الدقيقة 21 لنسج أول لقطة تستحق الذكر، إثر مخالفة من الجهة اليمنى نفذها العقبي، واستقبلها بن يحيى الذي ارتقى فوق الجميع، ليسكن الكرة برأسية جميلة في شباك الحارس كريم سيسي، وكاد الزعبية يعمق النتيجة في الدقيقة 25 إثر تمريرة من برملة، لكن كريم سيسي كان بالمرصاد لقذفته. وفي الدقيقة 40 كاد الإيفواريون يعدلون النتيجة ،إثر خطأ من لموشية استغله باغاسي، ولحسن حظ الحمراوة فإن الأخير لم يستثمر في وضعيته المناسبة وأهدر الفرصة. وضيعت المولودية فرصة تعميق الفارق في اللحظات الأخيرة، إثر مخالفة العقبي التي استقبلها بن يحيى مرة أخرى برأسية مرت فوق المرمى بقليل. خلال المرحلة الثانية تحسن أداء الحمراوة نوعا ما، وتمكنوا من إقلاق دفاع الإيفواريين، سيما في د 47 عن طريق الزعبية، ثم في د 49 إثر مخالفة العقبي من على بعد 30 م، والتي مرت فوق العارضة بقليل. رد الضيوف جاء في الدقيقة 50 بقذفة قوية من كوفي، تألق الحارس ناتاش في صدها، وفي الدقيقة 52 تمكن رجل اللقاء بن يحيى من مضاعفة النتيجة لصالح المولودية، مستغلا كرة ثابتة من برملة. ورغم الثنائية إلا أن أداء المولودية لم يكن مقنعا، حيث كان الإيفواريون أكثر تنظيما ، خاصة على مستوى وسط الميدان. وعوض البحث عن تعميق النتيجة، تراجع أشبال بوعلي إلى الوراء للحفاظ على فارق الهدفين، ولحسن الحظ لم تكن محاولات الضيوف خطيرة، باستثناء قذفة بايو التي مرت جانبية عن مرمى ناتاش. عبد الجليل النادي الإفريقي (1) مولودية بجاية (0): الموب تخرج بأخف الأضرار وتبقي على حظوظها قائمة في التأهل خرجت مولودية بجاية بأخف الأضرار، في المباراة التي جمعتها مساء أمس بالنادي الإفريقي، حيث انهزمت بهدف وحيد، وهي نتيجة تبقي على حظوظها في التأهل قائمة، خلال لقاء العودة المرتقب الأحد المقبل بملعب الوحدة المغاربية. الشوط الأول كان لأصحاب الأرض الذين فرضوا سيطرة شبه مطلقة على مجرياته، وتمكنوا من نقل الخطر إلى منطقة الموب، وخلق عدة فرص سانحة للتهديف، ترجم إحداها المهاجم الجزائري براهيم شنيحي (د: 16) وأحرز هدف السبق، بعدما استغل تمريرة زميله الحدادي. هذا الهدف حرك مشاعر البجاويين الذين خرجوا من منطقتهم، وحاولوا نقل الخطر إلى مرمى المنافس بحثا عن هدف التعادل، غير أن جل محاولاتهم باءت بالفشل، في حين كاد المناوي من جانب الإفريقي أن يضاعف النتيجة في الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى، والتي انتهت بتقدم المحليين بنتيجة (1/0). في الشوط الثاني تحسن مردود المولودية البجاوية، حيث لعبت بشكل جيد، وتمكنت من خلق فرصتين سانحتين للتهديف ومعادلة النتيجة (د:48 و68)، غير أن حمزاوي ومسعودي اخفقا في تجسيدهما. في المقابل عمل المحليون كل ما بوسعهم لمضاعفة النتيجة، غير أن جل محاولاتهم كانت تنقصها الدقة، كما أنها اصطدمت بصلابة الدفاع البجاوي، الذي تصدى لكل المحاولات التي قام بها كل من شنيحي، خليفة والعيادي، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الإفريقي بنتيجة (1/0). أ/س مدرب الموب عبد القادر عمراني: أشبالي افتقدوا للخبرة والتجربة شخصيا لست راض عن هذه النتيجة، لأنني أعتبر فريقي خسر المباراة، وما أتأسف له هو تضييع فريقي لفرص سانحة، وعجزهم عن تسجيل هدف كان سيغير المعطيات، وجعل مباراة العودة تلعب بحسابات مغايرة. دفاع المنافس ظهر متذبذبا ومنحنا عديد الفرص خاصة في الشوط الأول، غير أن افتقاد لاعبينا للخبرة والتجربة حال دون تجسيدها، المنافس يملك تجربة كبيرة، وسيكون ضيفا ثقيلا في بجاية، أين ستكون مهمتنا أصعب لأن الضغط سيكون أكثر على فريقي.