حقق فريق مولودية وهران أمس بملعب الشهيد زبانة فوزا مهما على حساب نادي غانوا الايفواري بنتيجة هدفين دون رد سجلهما بريحي في الشوط الثاني من مباراة الذهاب لبطولة كاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم في درورها ال 1/16 قبل اسبوع من لقاء العودة بابيذجان. لم يكن دخول الحمراوة بتلك القوة التي كان ينتظرها عشاق مولودية وهران وذلك بسبب الخطة المنتهجة من طرف النمور السوداء التي لم تكتف بغلق المنافذ وحسب بل طبق نادي غانوا طريقة الضغط على حامل الكرة مما صعب من مامورية كتيبة المدرب فؤاد بوعلي، مرّ ربع ساعة ولم نشهد أي لقطة من كلتا التشكيلتين فالتنافس كان على من يستولي على وسط الميدان الذي شهد الصراعات الفردية واندفاعا بدنيّا من لاعبي فريق غانوا كلفهم بطاقتين صفراوين في ظرف عشرين دقيقة ومعها جاء الفرج وانفجرت المدرجات بعدما اهتزت شباك الحارس الايفواري كريم سيسي إثر راسية بن يحيى الذي صعد فوق الجميع وحول المخالفة التي نفذها عقبي الى مرمى نادي غانوا. هذا الهدف حرر الحمراوة أكثر وجعل الزوار يخرجون من قوقعتهم، لتفتح المساحات أمام رفقاء زعبية الذي حاول مضاعفة النتيجة في الدقيقة ال 24 عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس الايفواري، لتتم عرقلته من الخلف كانت لا حدث بالنسبة للحكم الذي طالب بمواصلة للعب وسط احتجاج كبير وسخط من انصار الحمري، لتتواصل محاولات المولودية لمضاعفة النتيجة ففي الدقيقة ال 39 فوت بن يحيى فرصة مضاعفته النتيجة بنفس الكيفية التي سجل بها الهدف الأول الا أن رأسيته كانت في احضان كريم سيسي حارس النمور السوداء، الدقائق الخمس المتبقية للشوط الاول لم نشهد فيها اي لقطة خطيرة لينتهي على نتيجة هدف يتيم لصالح الحمراوة. المرحلة الثانية كانت أكثر اثارة من سابقتها، بل وكان بوعلي قدم جرعة اكسجين للاعبيه كيف لا والحمراوة خلقوا فرصتين الأولى جاءت في الدقيقة ال 46 من زعبية الذي توجه كالرصاصة إلى مرمى غانوا وبقذفة صاروخية تألق معها كريم سيسي وعلى مرتين ابعد الخطورة ، لتليها بعد دقيقة واحدة لقطة عقبي الذي ارتطمت كرته بالعارضة الافقية لمرمى الضيوف الذين ردوا بمحاولة تألق فيها الحارس نتاش محولا كرة بغاتي الى الركنية، هذه اللقطة اسكتت المدرجات لتنفجر مرة اخرى بهدف ثان للحمراوة ومن نفس اللاعب بن يحيى الذي ضاعف النتيجة للمولودية في الدقيقة ال 62 وسط فرحة عارمة من المدرب بوعلي. ليحقق فريق المولودية شوطا نحو التأهل في انتظار لقاء العودة السبت المقبل.