4800 عون أمن لضمان التنظيم و إجراءات إستثنائية للأنصار فتح الأبواب في وجه الأنصار بداية من 11 سا ضبطت السلطات المحلية لولاية عنابة جملة من التدابير الإستثنائية تحسبا لموعد المباراة، حيث تقرر غلق العديد من المسالك المؤدية إلى ملعب 19 ماي في وجه حركة المرور ، مع ضبط المواقف التي ستستغل من طرف أصحاب السيارات و الحافلات التي تقل جحافل الأنصار التي ستتوافد على مركب 19 ماي، و عليه فإن محول سيدي عاشور من المدخل الغربي لمدينة عنابة سيكون نقطة التوقف للمركبات القادمة عبر طريق برحال، بينما تشكل المحطة البرية لسيدي إبراهيم نقطة التوقف عبر المحور الرابط بين وسط المدينة و ملعب 19 ماي، على أن تخصص حافلات لنقل الأنصار من تسع محطات مختلفة بعاصمة الولاية بإتجاه الملعب، مادامت السلطات الولائية قررت منع توقف المركبات في الحضيرة المعتادة للملعب، و هذا لتجنب الإزدحام أمام البوابات الرئيسية للمركب. هذا و قد قرر المنظمون فتح 13 بابا في وجه الأنصار بداية من الساعة الحادية عشر صباحا ( 11 سا )، مع تخصيص باب لذوي الاحتياجات الخاصة من شريحة المعوقين، و أربعة أبواب للحاملين للدعوات الرسمية، لأن المدرجات المغطاة تم تسخيرها للرسميين، و المنصة الشرفية لنحو 3000 آلاف ضيف، بينما سيكون جلوس المناصرين في المدرجات المكشوفة، حيث سيضطر آلاف المشجعين على قضاء أزيد من تسع ساعات في إنتظار موعد إنطلاق المقابلة، و هو الجانب الذي أخذته إدارة المركب في الحسبان بضبط برنامج إستعراضي و غنائي طيلة هذه المدة. إلى ذلك فقد تقرر شل حركة المرور بصفة إستثنائية طيلة الفترة المسائية لنهار اليوم عبر الطريق المؤدي إلى الشواطئ على مستوى الضاحية الغربية من المدينة، لأن المنتخبين الجزائري و المغربي من المنتظر أن يسلكا هذا الطريق سواء للإلتحاق بالملعب أو بعد نهاية المقابلة للعودة إلى مقر الإقامة بأعالي " الكورنيش " بفندقي " الريم الجميل" و " صبري "، و هي الرحلات التي ستكون تحت إجراءات أمنية مشددة، بدليل نصب حزام أمني بشري عبر هذا المحور منذ ثلاثة أيام . و في سياق متصل أكد مصدر من لجنة التنظيم للنصر أن الجهات الأمنية سخرت نحو 4800 عون من رجال الأمن والدرك الوطني للتكفل بالتغطية الأمنية لهذه المقابلة، مع تخسير طائرة هيليكوبتير مجهزة بكاميرات لمتابعة الأوضاع عن كثب، في الوقت الذي تتواصل فيه العملية التحسيسية في أوساط الأنصار، من أجل دعوتهم إلى التحلي بالروح الرياضية و كذا إلى احترام النشيدين الوطنيين للبلدين، وعدم استعمال الألعاب النارية الحارقة بمختلف أنواعها، لأن " الفيميجان " تشكل خطرا على المتفرجين في المدرجات، و رميها على أرضية الميدان يجعل الخطر يمتد إلى اللاعبين، مع إلحاق أضرار مادية بالمركب، هذا فضلا عن العقوبات التي تسلط على المنتخب الوطني من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " و كذا الإتحاد الإفريقي لكرة القدم " الكاف " . كما أن لجان الأحياء التي قامت بالعملية التحسيسية ما فتئت تلح على ضرورة إحترام بعض الإجراءات التي لها علاقة مباشرة بالجانب التنظيمي، و منها مطالبة الأنصار بعدم إدخال قارورات المشروبات بجميع أشكالها، أو أي نوع من الأشياء التي يمكن أن تستعمل كمقذوفات، سيما و أن السلطات المحلية لولاية عنابة قررت توفير 20 ألف كيس من الماء الشروب لفائدة الأنصار أثناء دخولهم إلى الملعب، في الوقت الذي طلبت فيه لجنة التنظيم من المناصرين غير الحائزين على تذاكر عدم التنقل إلى الملعب ، لأن الإقتراب من محيط الملعب لن يكون إلا للمشجعين الذين يتوفرون على تذاكر الدخول، و ذلك بعد إتخاذ قرار يقضي بنصب العديد من الحواجز الأمنية في محيط الملعب، لمنع أصحاب السيارات من التوقف في الطريق المحاذي للملعب، و كذا إقتراب الأنصار غير الحائزين على التذاكر من طوابير الدخول إلى المركب، فضلا عن إخضاع المناصرين لعملية تفتيش دقيقة.