الفوز لم يحجب النقائص و الخضر لعبوا 20دقيقة فقط سنجاق فوز الخضر على المنتخب المغربي غير مقنع، رغم أهميته، موضحا أن لقاء سهرة أول أمس كرس معاناة الأفناك على مستوى اللعب الهجومي، والعقم الصارخ الذي ظل يلاحق القاطرة الأمامية منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا. وقال سنجاق للنصر إن الظفر بالنقاط الثلاث، لا يمكن أن يحجب النقائص والثغرات التي بدت جلية، رغم وقعها الإيجابي على الرصيد المعنوي، مضيفا أن التشكيلة الوطنية لم تؤد مقابلة كبيرة من الناحية الفنية، لكنها دخلت المباراة بروح قتالية عالية، جسدها الاندفاع البدني على الطريقة البريطانية، ما مكنها برأيه من خطف هدف السبق في وقت حساس، عن طريق ضربة جزاء، ومع ذلك يرى المدرب الوطني الأسبق أن الجزائر لعبت 20 دقيقة الأولى من اللقاء فقط، قبل أن تتراجع، وتترك روح المبادرة للمغاربة. وفي هذا الصدد أعاب سنجاق على الخضر نقص الفعالية والتركيز، إلى جانب الجرأة الهجومية في الشوط الثاني الذي كشف في تصوره النقص الواضح في التحضير، وانهيار اللاعبين من الناحية البدنية، الأمر الذي جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط المنافس، ولو أنهم نجحوا في إبطال مفعول إستراتيجية غيريتس، وإجهاض المحاولات المغربية على حد تعبيره. من جهة أخرى، أثنى ذات المتحدث على مردود و شجاعة مصباح، وبوزيد، ودورهما الكبير في التصدي لهجمات الشماخ ورفقائه وسد المنافذ والممرات في وجههم، عكس البعض الآخر الذي لم يؤد حسبه ، الدور المنتظر منه في صورة بودبوز، ومهدي لحسن. سنجاق الذي تحدث بلغة المنطق، لم يتوان في التأكيد بأن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني الذي سيستفيد من عودة المصابين على غرار بوقرة، وزياني، مبرزا صعوبة الرهانات المطروحة، لأن ما ينتظر كتيبة بن شيخة يتطلب في نظره الكثير من التحضير، ومراجعة العديد من الجوانب، خاصة على مستوى الخط الهجومي، مشددا على ضرورة معالجة النقائص قبل المواعيد الرسمية القادمة، ليخلص إلى القول أن ترويض الأسود وبأضعف حصيلة لا يعني ضمان التأهل.