ملعب الشهيد حملاوي، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم محكم، طقس معتدل، تحكيم للثلاثي: ميال، علاوة، ياحي. الطرد: قيرابيس من جانب السنافر الإنذارات: بن شريفة و غربي وقيرابيس من جانب ش. قسنطينة. الأهداف: غربي (د23) ل ش.قسنطينة، حامية (90+6) من جانب ش. الساورة. ش.قسنطينة: سيدريك، بحري( عنان)، بن شريفة، شرفة، ملولي، سامر، قيرابيس، غربي، جيلالين( مغني)، بزاز، مساعدية( بولمدايس). المدرب: غوميز ش.الساورة: جميلي، تيبوتين، معزيز، بابيدي، لقرع، ترباح، بلخير( حامية)، جاليت، بوسماحة، زايدي( عمور)، سايح. المدرب: خودة حرم لاعب شبيبة الساورة حامية شباب قسنطينة من الفوز في الوقت الضائع، بعد أن نجح في تعديل النتيجة في (د90+6)، وهي النتيجة التي من شأنها أن تضع السنافر في مأزق، وتجعل اللقاءات القادمة في غاية الأهمية والصعوبة نحو رحلة البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. وكانت بداية المباراة قوية من جانب شباب قسنطينة الذي كان مدعوما بالآلاف من أنصاره، الذين بددوا كافة المخاوف بخصوص إمكانية عزوفهم عن القدوم، بسبب مباراة الخضر و إثيوبيا لحساب تصفيات «الكان». وحاول أشبال المدرب غوميز الاستثمار في معنوياتهم المرتفعة، خاصة بعد نجاحهم الأسبوع الماضي في افتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من منافسة «الكاف»، حيث هددوا مرمى جميلي مع انطلاق صافرة البداية مباشرة، وسجلنا أول فرصة للمحليين في د3 عن طريق بزاز، الذي وزع ناحية غربي الذي سدد بقوة، غير أن جميلي كان في المكان المناسب، وأبعد الكرة إلى الركنية. بعدها جاء رد فعل الزوار في (د8)، حيث نجح المهاجم جاليت في افتتاح باب التسجيل، ولكن الحكم ميال أعلن عن حالة تسلل، وسط احتجاجات من لاعبي الساورة الذين أكدوا على شرعية الهدف. بعدها تواصلت محاولات المحليين، وضيع جيلالين فرصة سانحة في د15، قبل أن ينجح زميله غربي في افتتاح باب التسجيل عند (د22)، بعد عمل فردي رائع، حيث راوغ مدافعين و بقذفة قوية باليسرى أسكن الكرة في الزاوية البعيدة للحارس جميلي. ثلاث دقائق بعد ذلك كاد بولمدايس يعزز النتيجة، بعد تسديدة قوية، ولكن المدافع بابيدي كان في الموعد، وأخرج الكرة إلى الركنية، بعدها في (د31) جاليت يجرب حظه من حوالي 30 مترا، ولكن كرته خارج الإطار. محاولات مضاعفة النتيجة من جانب الشباب تواصلت، وسجلنا هجمة منظمة قادها بولمدايس في (د37)، حيث مرر ناحية بزاز الذي جرب حظه من بعيد، و لكن كرته لم تشكل أي خطر على حارس الساورة، وفي (د 42) شرفة يسدد من بعيد وكرته مرت جانبية بقليل، لينتهي الشوط الأول على وقع فرصة بلخير الذي لم تشكل قذفته أي خطر على سيدريك. المرحلة الثانية دخلها السنافر بقوة أيضا بغية تسجيل هدف الأمان والاطمئنان، وأتيحت لهم فرصة ذهبية في (د54) عن طريق المهاجم بولمدايس الذي ضيع أمام شباك شاغرة، بعد تمريرة على طبق من زميله بن شريفة، وهي اللقطة التي حركت الزوار الذين رموا بكامل ثقلهم نحو الأمام بغية تعديل النتيجة، وكادوا في عديد المناسبات أن يصلوا إلى مبتغاهم، خاصة في (د70)، عن طريق الخطير جاليت الذي جرب حظه من على مشارف منطقة العمليات، ولسوء حظه أن سيدريك كان يتواجد في المكان المناسب، كما أضاع لقرع فرصة حقيقية في (د85 )، قبل أن يضرب البديل حامية السنافر في مقتل في (د90+6)، أين عدل النتيجة وسط ذهول كبير من السنافر الذين غادروا خائبين.