السنافر يفكون عقدة المولودية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، جمهور قياسي، أرضية صالحة، تنظيم محكم، طقس معتدل، تحكيم للثلاثي: ميال، سمسوم وإيدير. الأهداف: بولمدايس (ض.ج د23)، قيرابيس د110 ل ش.قسنطينة / بوبا ضد مرماه (د9) ل م. الجزائر. الإنذارات: بوبا، سامر ، جغبالة من جانب الشباب زغدان من جانب المولودية. الطرد: بوبا من جانب الشباب. شباب قسنطينة: سيدريك، بحري، بن شريفة، جغبالة، بوهنة، بوبا، علاڤ، سامر( راني)، حاجي (فوافي)، مساعدية ( قيرابيس)وبولمدايس. المدرب: رشيد بلحوت. مولودية الجزائر: شاوشي، حشود، زغدان، أكساس، برشيش، غربي، قراوي، ڤورمي، عواج( سيلا)، مبينغي( عزي) وياشير. المدرب: أرتور جورج. حسم أمس فريق شباب قسنطينة قمة الدور ال32 من كأس الجمهورية ، بعد أن تجاوز حامل اللقب مولودية الجزائر، في مباراة وفت بكل وعودها سواء فوق أرضية الميدان أو على المدرجات. بداية المباراة كانت قوية من الجانبين، حيث حاول كل فريق افتتاح باب التسجيل ومخادعة المنافس، وكان ذلك للزوار في (د9)، حيث تولى حشود تنفيذ ركنية على الجهة اليسرى، والمدافع بوبا يخادع سيدريك بالتسجيل ضد مرماه، وسط ذهول كبير من قبل أنصار الشباب الذين غصت به المدرجات منذ الصباح. وعلى النقيض من ذلك كان لهدف المولودية وقعا إيجابيا على نفسية لاعبي الشباب، الذين بسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب، وخلقوا العديد من الفرص الخطيرة، سيما عن طريق التوزيعات العرضية، وكانت أول محاولة لشباب قسنطينة في (د13) إثر هجمة منظمة قادها سامر، الذي وزع ناحية البديل فوافي الذي حاول التسديد، ولكن برشيش يبعد الخطر في آخر لحظة. وفي (د21) هجمة معاكسة للمحليين عن طريق بن شريفة، الذي وزع كرة ناحية سامر الذي جهز نفسه للتسديد، غير أن المدافع زغدان لمس الكرة بيده، ما جعل الحكم ميال لا يتردد في الإعلان عن ركلة جزاء، حولها بولمدايس بنجاح، وكاد بوبا أن يضاعف النتيجة في (د35) عقب ركنية منفذة من علاق، غير أن رأسية الكاميروني أبعدها شاوشي بصعوبة إلى الركنية. آخر فرصة في الشوط الأول كانت في (د40) بعد هجمة معاكسة لشباب قسنطينة، فوافي توغل على الجهة اليسرى حاول التسديد وأكساس أبعد الخطر بصعوبة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل مع عدم رضا المسؤولين في الشباب على أداء حكام التماس الذين احتسبوا حسبهم العديد من التسللات الوهمية. بداية المرحلة الثانية كانت لصالح المولودية، التي خلقت العديد من الفرص، والبداية عند (د49)، حيث كاد قورمي أن يأتي بالجديد لولا تواجد بوبا في المكان المناسب، وسار على منواله حشود في (د60)، أين مرت كرته بجانب القائم الأيسر لسيدريك، لنسجل أول محالة للسنافر خلال هذا الشوط عند (د69) إثر عمل فردي من بن شريفة الذي وزع كرة في شكل تسديدة ولكن قراوي أبعد الكرة. ضغط السنافر تواصل، حيث تلقى بوبا كرة من أحد الزملاء، وسدد من حوالي 28 م لكن كرته مرت جانبية، وفي (د88) تحصل أصحاب الأرض على مخالفة تولى تنفيذها علاق، غير أن كرته مرت فوق العارضة، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة مع طرد بوبا عند د93. الوقت الإضافي كان لصالح الزوار بالطول والعرض، سيما في ظل تفوقهم العددي، ولكن السنافر عرفوا من أين تأكل الكتف، بعد أن استغلوا هجمة معاكسة، عن طريق البديل قيرابيس الذي منح الأسبقية لفريقه عند د110، ولقد تمكن لاعبو الشباب من الحفاظ على تقدمهم إلى غاية صافرة النهاية، رغم الفرص الكثيرة من جانب المولودية التي أزمت وضعيتها أكثر بهذا الخروج المبكر في الكأس. بورصاص. ر * تصوير: الشريف قليب السنافر يغزون حملاوي و"اللوكا" تتألق بتيفو عالمي تمكن عشية أمس عشاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني من كسب الرهان وأبهروا الجميع، حيث تدفقوا بقوة على ملعب الشهيد حملاوي وبصموا على أكبر حضور جماهيري منذ انطلاق الموسم، بالنظر إلى قيمة المباراة، حيث تعتبر كلاسيكو كبير يجمع بين عميدي الكرة الجزائرية. وكسب السنافر الرهان، على اعتبار أنهم تمكنوا من الوصول إلى المبتغى وهو تحويل حملاوي إلى مسرح حقيقي ، علما وأن الجميع تذكر الأيام الجميلة، بالمقابل تألقت ألتر لوكا راغاتزي بتيفو عالمي شد إليه الأنظار، خاصة وأنه يحمل في معانيه الكثير من الأمور الرياضية، على اعتبار أن السنافر قد حملوا ألوان الفريقين معا عند بداية اللقاء. إدارة السنافر رفعت احترازات ضد قراوي قبل اللقاء علمت النصر من مصادرها الخاصة بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد رفعت احترازات على متوسط ميدان المولودية أمير قراوي قبل انطلاق المواجهة، بحجة أن اللاعب الدولي لم يستنفذ العقوبة المسلطة عليه قبل لقاء كأس السوبر ضد الجار اتحاد العاصمة. سامر يغيب عن لقاء القبائل لن يشارك الجناح الطائر لشباب قسنطينة سامر عبد الحكيم في مباراة الجولة القادمة ضد شبيبة القبائل، بعد حصوله على الإنذار الرابع عشية أمس، حيث سيكون المدرب رشيد بلحوت مجبرا على الاستعانة بخدمات فويفي من البداية مع تغيير النهج التكتيكي الذي يعتمد عليه. رصدها: بورصاص. ر * تصوير: الشريف قليب