ملعب بولوغين- جو معتدل- جمهور غفير- تنظيم محكم- أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: براهيمي، سمسوم، إيدير. الأهداف: بدبودة (د 82) للإتحاد فوافي (د47) للشباب. الطرد: قيرابيس( الشباب) الإنذارات: قيرابيس- فوافي – بزاز( الشباب) اتحاد الجزائر: منصوري، بن عيادة( بايتاش)، بدبودة، خوالد، شافعي، بن خماسة، فرحات، كودري، عودية(بلجيلالي)، آندريا( بن موسى)، سوقار. المدرب: حمدي شباب قسنطينة: سيدريك، بحري، مكاوي، قيرابيس، عنان(جيلالين)، سامر، بن شريفة، بزاز، فوافي، بولمدايس( مساعدية). المدرب: غوميز عاد أمس شباب قسنطينة بتعادل بطعم الفوز من العاصمة، في المباراة التي جمعته بإتحاد الجزائر و التي سيطر على مجرياتها أشبال المدرب غوميز، وكادوا يعودون بكامل الزاد لولا الهدف الذي تلقوه في الدقائق الأخيرة. ويعد هذا التعادل رابع نتيجة إيجابية للسنافر على التوالي منذ بداية مرحلة العودة. بداية المرحلة الأولى لم تعرف فترة جس النبض، ودخل لاعبو الفريقين مباشرة في صلب الموضوع، خاصة في ظل الحضور و الدعم الكبير لأنصار الفريقين، الذين أموا الملعب في ساعة مبكرة، وسجلنا أول فرصة خطيرة في( د4 ) للزوار الذين كادوا يفتتحون باب التسجيل عن طريق رأسية بولمدايس التي أبعدها بن خماسة من على خط المرمى، رد فعل سوسطارة كان قويا، وهددوا مرمى السنافر في عدة مناسبات عن طريق سوقار( د12)غير أن سيدريك أبعد كرته بأعجوبة، قبل أن يقف سيدريك مرة أخرى سدا منيعا أمام كل من أندريا و فرحات في الدقيقتين ( 13) و(14) ، بعدها انخفضت وتيرة اللعب بشكل واضح، ولم نسجل سوى بعض الفرص العشوائية، في صورة الركنية التي نفذها القائد ياسين بزاز في شكل تسديدة في (د27)، ومحاولة فرحات في (د30)، لينتهي الشوط الأول على وقع الفرصة الخطيرة للمدافع الأيسر بدبودة الذي مرت رأسيته بجانب القائم الأيمن لحارس السنافر. بداية المرحلة الثانية كانت قوية ومفاجئة من رفقاء بزاز، الذين نجحوا في افتتاح باب التسجيل في (د47 )عن طريق فوافي الذي استغل تمريرة محكمة من القائد بزاز، وهو الهدف الذي وخز شعور أصحاب الضيافة الذين رموا بكامل ثقلهم في الهجوم ، خاصة بعد التغييرات التي أحدثها المدرب حمدي على مستوى الهجوم بإقحام بايتاش، وبدأ ضغط المحليين يتصاعد في( د56)، و نجح السنافر في الوقوف سدا منيعا أمام الفرص المتتالية التي أتيحت للثلاثي أندريا وكودي و بايتاش. لاعبو سوسطارة واصلوا تفننهم في تضييع الفرص، سيما أمام براعة الحارس سي محمد سيدريك الذي كان في يومه، وحرم شافعي في مناسبتين من تعديل النتيجة في الدقيقتين (62 و64)، كما كان وراء حرمان البديل بايتاش من فرصة محققة في( د75)، بالمقابل فضل لاعبو الشباب الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، خاصة عن طريق كل من بزاز وفوافي اللذان أحرجا رفاق بن موسى كثيرا بتحركاتهم، وتوغلاتهم، قبل أن يتمكن المدافع بدبودة من استغلال توزيعة فرحات الرائعة، وعدل النتيجة في (د82) إثر ارتماءة رأسية جميلة ألهبت المدرجات لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي. . م. خ رماش ينفي وجود خلافات مع غوميز فند المدافع الأيمن لشباب قسنطينة رماش بلقاسم وجود خلافات مع المدرب غوميز، مشيرا إلى أنه لم يدخل في أية مشاكل معه، وكل ما حدث بعد لقاء الحمراوة أصبح من الماضي. وأضاف رماش بأنه لم يتحجج بالإصابة قبل لقاء سوسطارة، وقال في تصريح خص به النصر: «لا يمكنني أن أدعي مثل هذه الأمور، والإصابة حرمتني من لعب لقاء سوسطارة. لقد كنت أرغب في التواجد مع زملائي، وإن أردتم التأكد من ذلك اسألوا الطاقم الطبي الذي وقف على إصابتي في آخر حصة تدريبية». وبخصوص علاقته مع المدرب غوميز أضاف مدافع السنافر: «علاقتي بالجميع جيدة. أنا لست لاعبا يصطنع المشاكل، ولم أتسبب في أمور غير مقبولة في جميع الفرق التي لعبت لها. صحيح كان هناك سوء تفاهم مع المدرب غوميز في مباراة مولودية وهران، ولكن الأمور عادت إلى نصابها، وشاركت كاحتياطي في لقاء الموب الأخير، وساهمت رفقة زملائي في حصد ثاني انتصار على التوالي. أكساس يريد فتح صفحة جديدة تنتظر إدارة السنافر عديد الملفات الساخنة، حيث سيحاول رئيس مجلس الإدارة بوديدة، رفقة أعضاء المكتب المسير، والمدرب ديدييه غوميز الفصل فيها خلال هذا الأسبوع، خاصة وأن الإدارة تريد التفرغ لأمور أخرى أكثر أهمية. يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة إلى إعادة الأمور إلى نصابها بين أكساس ومدربه غوميز، خاصة في ظل حاجة الفريق لخدمات أكساس في الرهانات المقبلة. ويرغب اللاعب حسب مصادر مقربة منه، فتح صفحة جديدة مع المدرب الفرنسي، سيما وأنه تضرر كثيرا من ابتعاده عن الفريق في الجولات الماضية. إدارة السنافر قد تفسخ عقد مغني أصبح مستقبل مغني على المحك مع الفريق، سيما بعد التقرير الذي رفعه غوميز ضده، والخاص بتأخره في العودة، وعدم الاهتمام بالإعذار الذي تم إرساله له عبر البريد الالكتروني. للإشارة سيحال مغني فور عودته إلى قسنطينة على المجلس التأديبي، أين سيتم فسخ عقده، أو تغريمه بمبلغ مالي كبير.