كشف رئيس غرفة الصناعة والتجارة «المرجان» بالطارف، عن مشاورات لإبرام عقود شراكة مع عدد من رجال أعمال ومستثمرين أجانب، من جنسيات صينية، فرنسية، إيطالية وعربية لتجسيد عدد من المشاريع في مختلف المجالات بإمكانها توفير حوالي ألف منصب شغل. و ذكر رئيس الغرفة دين محمد علي، بأن البداية ستكون بإنجاز 5 مشاريع في قطاعات السياحة و الصناعات التحويلية والفلاحة، و سيقام المشروع الأول ببلدية البسباس بإنجاز وحدة لإنتاج الألبان ومشتقاتها وتربية الأبقار مع مستثمرين فرنسيين، ستوفر 110 مناصب عمل، و آخر لإنجاز وحدة تحويل المواد الغذائية وتجفيف الطماطم ببلدية العصفور بالشراكة مع رجال أعمال إيطاليين، ستوفر 80 منصبا، والمشروع الثالث يخص إنجاز سلسلة من الفنادق السياحية من الطراز العالي بمناطق التوسع السياحي بكل من القالة والشط بطاقة 500 سرير، ومرافق أخرى خدماتية وتجارية ستوفر حوالي 200 منصب شغل مباشر وغير مباشر. وذكر المصدر أن المشروع الرابع يتعلق بإنجاز وحدة لتصبير الأسماك وتمليحها، إلى جانب اقتحام مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإنشاء وحدة صناعية مختصة في الصناعات الجلدية ببلدية بوثلجة، مع رجال أعمال صينيين، ستوفر في المرحلة الأولى حوالي 120 منصب شغل، ووحدة أخرى متخصصة في إنتاج الأجهزة الكهرومنزلية بمنطقة النشاطات بزيرز ستوفر أكثر من 70 منصب شغل في مرحلة أولى. و من المنتظر حسب رئيس الغرفة أن تنطلق كل هذه المشاريع قريبا بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية،حيث تم تجاوز مشكلة العقار واختيار المواقع الملائمة لتوطين هذه المشاريع لتفادي تعطل انطلاق الأشغال. وأضاف المتحدث أن هناك اتصالات أخرى متقدمة مع عدد من الغرف الأجنبية، لاستقطاب رجال الأعمال والمستثمرين نحو المنطقة، من خلال برمجة زيارات لهم لإطلاعهم ميدانيا على فرص الاستثمار والشراكة الواعدة التي تتيحها الولاية في مختلف الميادين والمجالات، خاصة الصيد البحري بعد تدعم القطاع بميناء جديد وما يرافقه من مشاريع استثمارية على اليابسة، فضلا عن الميادين الأخرى كالسياحة، الغابات، الفلاحة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالنظر لموقع الولاية الاستراتيجي وما تتوفر علية من آليات التسويق أمام قربها من مطار وميناء عنابة. وأشار رئيس الغرفة عن وجود برنامج عمل يرتكز بالأساس على جلب أكبر عدد من المستثمرين الأجانب، حيث سيتم في الأيام القادمة إبرام 3إتفاقيات استثمار وشراكة مع رجال أعمال أتراك وتونسيين وصينيين في ميادين مختلفة، إلى جانب تبادل الخبرات وتكوين رجال المال المحليين حتى يكونوا في مستوى نظراءهم الأجانب. ق.باديس إعذارات لأصحاب محطات توزيع الوقود وجهت ولاية الطارف، إعذارات لأصحاب محطات خدمات توزيع الوقود، خاصة المتواجدة على الطرقات الرئيسية، بسبب وضعيتها المزرية، من حيث انتشار الأوساخ و النفايات والمياه الملوثة في محيطها و تدهور واجهاتها. وأعابت السلطات، على أصحاب محطات الوقود تماطلهم وتقاعسهم في الاعتناء بمحطاتهم و تنظيفها وطلائها وصيانتها دوريا، وغرس المساحات الخضراء وتوفير مرافق الخدمات للزبائن، بالرغم من المداخيل الهائلة التي يدرها عليهم نشاط تلك المحطات. وهددت مصالح ولاية الطارف بغلق كل المحطات التي لا تستجيب للإعذرات الموجهة لها باستدراك النقائص وتحسين صورتها بسحب رخص الاستغلال منها، مشددة على ضرورة إعادة الاعتبار لمحطات الخدمات، لا سيما المتواجدة على الوطني رقم 44 باتجاه تونس التي توجد في وضعية سيئة. و تعرف أغلب المحطات نقائص مثل افتقارها للمياه والمراحيض و غياب أبسط الخدمات التي يحتاجها المسافرون. من جهة أخرى أمر الوالي بغلق كل المحلات التجارية المشيدة بصفائح القصدير والقصب على واجهتها و مداخلها و أسقفها، خاصة بالبلديات الحدودية على غرار بلديتي أم الطبول والعيون، وهو ما شوه مدخل الولاية من الناحية الشرقية، داعيا رؤساء البلديات إلى تطهير الوسط الحضري ومداخل المدن من هذه المظاهر المشينة التي تسيء للفعل التجاري و للوجه العمراني والسياحي للمنطقة.