مشاريع شراكة جزائرية، إماراتية - صينية لصناعة الكوابل النحاسية والألمنيوم تعرف مشاريع الإستثمار الخاص بولاية البويرة وتيرة متسارعة وإستقطابا كبيرا من قبل الأجانب وذلك بعد توفير السلطات الولائية لمساحات شاغرة على مستوى المنطقة الصناعية، سيدي خالد، بوادي البردي دائرة الهاشمية، حيث أعطيت إشارة انطلاق مشاريع كبرى في قطاع الصناعة بشراكة جزائرية، إماراتية وأخرى صينية تتسلم كلها قبل نهاية سنة 2011. ومن بين المشاريع الهامة، مشروع الميناء الجاف الذي سنطلق أشغاله في شهر نوفمبر القادم، وهو عبارة عن محطة لوجستية تتربع على مساحة 10 هكتارات بتكلفة مالية قدرها 900 مليار سنتيم، حيث الدراسة والأرضية متوفرة، سواء للمحطة أو بالنسبة لإنشاء منطقة حرة للجمركة ، وبعد استلام المشروع سيتم إستقبال 50 ألف مركبة و6 آلاف شاحنة سنويا من ميناء جن جن بجيجل وميناء مستغانم، كما سيوفر الميناء الجاف ورشات للتركيب والصيانة، أما من حيث أهمية المشروع في حد ذاته هو فك الضغط عن المينائين المذكورين وخلق حوالي مائة منصب عمل مباشر ودائم. هذا ولدعم السوق بالكوابل النحاسية ومادة الألمنيوم تجري حاليا الأشغال لإنجاز وحدة لصناعة الكوابل "شركة كابلات الجزائر" بشراكة جزائرية إماراتية، المشروع رصد له غلاف مالي ضخم يقدر ب 70 مليون دولار أي ما يعادل 4 ملاييردج وبعد دخول المشروع حيز التشغيل فإنه سيدعم السوق بإنتاج سنوي يقدر ب 45 ألف طن من الكوابل النحاسية و7 آلاف طن من الألمنيوم. ومن جانب آخر وعلى مستوى نفس الموقع، تجري الأشغال لإنجاز وحدة إنتاج منتوجات نجارة الخشب والألمنيوم صينية. المشروع رصد له 170 مليار سنتيم يرتقب منه خلق 500 منصب عمل تمثل فيه اليد العاملة الجزائرية %70، وبخصوص هذا المشروع طرح المستثمرون مشكل الماء والكهرباء التي تدخل الوالي بحلها على الفور قصد إستلام المشروع قبل نهاية 2011. هذا ولدعم الإنتاج الوطني بالأنابيب الإسمنتية، فإن أحد المستثمرين الخواص سينشئ وحدة لإنتاج الأنابيب المستطيلة والدائرية، ومركز لإنتاج الإسمنت الجاهز، ويتربع المشروع على مساحة 15 ألف م2 بدء من مارس القادم. كما يوجد استثمار آخر في إنتاج الأفرشة والإسفنج لشركة لونتاد بمبلغ 186 مليار سنتيم حيث ينتظر أن يتدعم السوق المحلي بإنتاج 7 آلاف طن من الإسفنج. كما أنه سيوفر 150 منصب عمل قار.