نصب والي ولاية خنشلة صباح أمس لجنة ولائية مكلفة بتطهير قوائم الفلاحين المستفيدين من محيطات الاستصلاح عن طريق الامتياز الفلاحي بمحيط الرميلة الذي كان إلى وقت قريب يسيل لعاب السماسرة والمتلاعبين بالعقار الفلاحي لخصوبة أراضيه. عملية التطهير هذه ستشمل الأشخاص الذين استفادوا فقط من أجل الاستفادة ولم يقوموا بأي عمل فلاحي في المساحات المخصصة لهم، مما أثر على الإنتاج الفلاحي و على رغبة الشباب في استصلاح الأراضي والعمل بها، حيث قرر والي الولاية تطهير القوائم و إعادة توزيع الأراضي والمحيطات على الشباب لتغطية كل الطلبات في إطار دعم وتشغيل الشباب البطال وينتظر تعميم عملية تطهير المحيطات عبر مختلف بلديات الولاية وخاصة المنطقة الجنوبية. وفي الوقت الذي استحسن فيه الشباب هذا القرار الهام والشجاع فإن المستفيدين الذين لم يستغلوا الأراضي الفلاحية والذين ستمسهم عملية التطهير مجبرون على تقديم تبريراتهم على عدم استغلال الأراضي لعدة سنوات خاصة وأنهم استغلوا أموال الدعم الفلاحي التي تحصلوا عليها.