نجح رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي في امتصاص غضب الأنصار، وإقناعهم بالوقوف إلى جانب الفريق في محنته، وذلك خلال اجتماع مشترك عقد عشية أول أمس، قبل انطلاق حصة الاستئناف التي كادت أن تلغى، بفعل حالة الغليان التي يعرفها محيط الأمل منذ الخسارة أمام اتحاد الشاوية. الحاضرون الذين استعرضوا بإسهاب وضعية الفريق والمخاطر التي باتت تحدق به، أجمعوا على ضرورة توحيد الصفوف أكثر من أي وقت مضى، وذلك من أجل إنقاذ ممثل الحضنة من السقوط، في وقت طلب الأنصار بطرد كل من نوارة ومدور والحارس مزيان، بعد أن حملوهم مسؤولية هزيمة الجمعة الماضي. ورغم المخاوف التي أبداها الطاقم الفني من رد فعل قوي من المشجعين خلال حصة الاستئناف، إلا أن التدريبات تمت في ظروف عادية، ما جعل اللاعبين يشعرون بثقل المسؤولية في المحطات المتبقية، بداية من اللقاء القادم أمام مولودية العلمة بملعب عبد اللطيف مختار. من جهة أخرى عرفت حصة الاستئناف غياب المدرب المساعد إدريس كركادي، وهو ما اعتبرته الإدارة بمثابة انسحاب غير معلن، وهذا بالنظر إلى تهديداته المتواصلة بالاستقالة، منذ اعتلاء سعيد بلعريبي العارضة الفنية بمعية جابري خلفا لآمين غيموز.