يسعى أمل بوسعادة لطي صفحة الإخفاقات في البطولة وتضميد جراحه، من خلال محاولة التأهل للدور القادم في منافسة الكأس، على حساب نادي حيدرة في مقابلة الغد التي سيخوضها ممثل الحضنة بمعنويات مهزوزة، جراء حالة الإحباط التي ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الفريق منذ خسارة باتنة. وقد حاول الرئيس قاسيمي إبعاد اللاعبين عن الضغط ووضعهم في حالة نفسية ملائمة بغلق التدريبات أمام الجمهور، مشددا في هذا الخصوص على ضرورة اقتطاع بطاقة الترشح والتصالح مع الأنصار، ولو أنه يدرك بأن المأمورية لن تكون سهلة. إلى ذلك، استأنف المدرب بلعريبي مهامه بعد غيابه عن الحصص التدريبية الأولى لهذا الأسبوع، وهو ما أراح إدارة الفريق وأعاد بعض الشيء الهدوء والاستقرار، حتى وإن كان المدرب القالمي قد دعا اللاعبين إلى التحلي بالكثير من الصرامة والجدية، لاجتياز منعرج حيدرة وكسب ورقة التأهل التي اعتبرها ضرورية لامتصاص الغضب الجماعي. هذا وسيخوض الأمل المباراة بتشكيلة مبتورة بفعل غياب كل من مرشيشي و مسعودي والحارس فرشيشي و نوارة.