أعرب والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين، عن غضبه الشديد من التدهور الفظيع للنظافة بمدينة رمضان جمال التي وصفها بأوسخ بلدية في الولاية، لما لاحظه من انتشار واسع لمظاهر القاذورات خاصة بحي بوزغاية شعبان بوسط المدينة. ووجه المسؤول لوما شديدا لرئيسي الدائرة والبلدية بسبب الإهمال وغياب الاهتمام والمتابعة الصارمة لمشاريع الأرصفة، وأمرهما بالإسراع في معالجة المشكلة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين. وانتقد الوالي خلال زيارة التفقد الذي قادته إلى دائرة رمضان جمال مديرة الأشغال العمومية نظرا للتأخر الكبير الذي سجله على مشروع تحديث الطريق الولائي رقم 46 الرابط بين الطريق الوطني رقم 44 أ و بلدية رمضان جمال على مسافة 2800 متر، حيث أرجعت المديرة أسباب التأخر إلى الأشغال الخاصة بقنوات الغاز ومشروع تابع لمصنع العصائر و إلى تسربات المياه، لكن الوالي لم يتقبل هذه المبررات واستشاط غضبا لما أكدت له مديرة الأشغال العمومية بالولاية بأن آجال انتهاء المشروع غير محددة في ظل العوائق المطروحة، مما جعله يطالبها بضرورة تحديد الآجال في أقرب وقت. وأثناء معاينته لمشاريع السكن الترقوي بمدخل المدينة طرحت إشكالية تأخر ربط السكنات بالكهرباء والماء، و قد أمر المسؤول مدراء الري والموارد المائية والجزائرية للمياه وشركة توزيع الكهرباء بمعالجة المشكلة، فيما طالب أحد المرقيين بتخفيض أسعار السكنات التي تجاوزت 400 مليون لشقة من ثلاثة غرف، حتى تكون في متناول المواطنين. أما بالمفرزة رقم 3 فقد أمر السلطات المحلية بالإسراع في تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، مثلما هو الحال بمنطقة قصر مورال، لينهي زيارته بمعاينة بعض المشاريع التابعة لقطاع التربية. كمال واسطة موظفون بسوناطراك يطالبون بالترقية وجه نحو 50 موظفا، من حاملي شهادة البكالوريا زائد أربع سنوات بمختلف وحدات القاعدة البترولية بسكيكدة، نداء إلى المديرية العامة لمجمع سوناطراك بالعاصمة من أجل التدخل لتسوية وضعيتهم ومساواتهم بنظرائهم العاملين بالقطاع الإداري في السلم 21، بدلا عن السلم 16 حاليا، معتبرين ذلك اجحافا في حقهم رغم أنهم خريجو الجامعة الجزائرية ويحملون نفس الشهادة. و أكد الموظفون في رسالة موجهة إلى المديرية العامة تسلمت النصر نسخة منها بأن نظرائهم العاملين بقاعدة بحاسي مسعود بالجنوب وباقي فروع الشركة تمت تسوية وضعيتهم، بإعادة تصنيفهم في السلم 21 والمساواة بينهم وبين العاملين في الإدارة، كما هو حال حاملي شهادة الدراسات التطبيقية في الصنف 20، وهو الإجراء الذي جاء حسبهم بعد سلسلة من الاحتجاجات، رغم أن مديرية الموارد البشرية أرسلت تعليمات للمديريات المعنية تطالبهم فيها بإحصاء الموظفين الحاصلين على شهادة البكالوريا زائد أربع سنوات دراسة، و حاملي شهادة الدراسات التطبيقية وشهادة تقني سامي، بغرض تسوية وضعيتهم المعنية لكن الوضعية بقيت حسبهم على حالها واقتصرت عملية التسوية على خرجي المعاهد التكوينية وحاملي شهادة الدراسات التطبيقية، باستثناء الإطارات العاملة بسكيكدة. مدير مركب تمييع الغاز «جيانال» وصف وضعية هؤلاء الموظفين بالمعقدة، لأنها تختلف من موظف إلى آخر، وهناك من ضمنهم من قبل بالعمل في بداية الأمر، رغم علمه المسبق بترتيبه في الصنف 16، قبل أن يقوموا بعدها بالمطالبة بتصنيفهم في سلم لا يتناسب مع المنصب الذي يشغلونه. و قد حاولنا الاتصال بممثل نقابة العمال لكننا لم نتمكن. كمال واسطة عطب في كابل الضغط العالي يغرق بلديات في الظلام قضى سكان بلديات غرب سكيكدة ليلة أمس في الظلام بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الجهة حتى ساعة متقدمة من صباح أمس، بسبب عطب أصاب كابل للضغط العالي، أفرز معاناة كبيرة للسكان، و خلف استياء لدى تجار المنطقة خاصة أصحاب بيع اللحوم و غيرها من المواد الغذائية السريعة التلف التي تتطلب الحفظ في الثلاجات وغرف التبريد. وحسب البعض من التجار فإن انقطاع الكهرباء كبدهم خسائر مادية معتبرة بسبب استمراره لأكثر من 14 ساعة، وأفاد مصدر مسؤول أن العطب مرده خلل على مستوى كابل الضغط العالي المزود لبلديات الجهة الغربية من ولاية سكيكدة بالطاقة الكهربائية. و قد سارعت فرقة متخصصة تابعة لشرطة مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز من أجل احتواء الأزمة وإعادة الأمور إلى نصابها، واستبعد محدثنا أي عمل تخريبي يكون قد طال شبكة الكهرباء، رغم أن الشبكة تعرضت في الأشهر القليلة الماضية لعمليات التخريب والنهب والتي طالت الأسلاك النحاسية، حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني منذ يومين فقط من توقيف عصابة أشرار و حجز قرابة 25 قنطارا من النحاس على مستوى بلدية السبت بعزابة. كان اللصوص بصدد تهريبها وإعادة بيعها في جهات أخرى.