عقدت أمس إدارة أمل بوسعادة اجتماعا مع اللاعبين وبحضور الطاقم الفني، على هامش دخول الفريق في تربص تحسبا لمقابلة هذا الجمعة في حجوط، أمام الاتحاد المحلي متذيل ترتيب الرابطة المحترفة الثانية، حيث كان فرصة للرئيس قاسيمي لتحسيسهم بثقل المسؤولية المنتظرة، داعيا إياهم إلى ضرورة حمل مشعل التحدي خلال كل المحطات المتبقية من مشوار بطولة الموسم الجاري، وذلك في سبيل الحفاظ على مكانة الفريق، الذي يحمل- كما أضاف ذات المتحدث- مصيره بين يديه. رئيس الأمل قاسيمي حتى وإن ثمن القفزة النوعية المسجلة في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة، إلا أنه حذر كل اللاعبين من مغبة السقوط في فخ التهاون، مؤكدا للاعبين بأن الأمل سيلعب مصيره في مباراة حجوط، ما يعني برأيه أن الفريق لا يملك خيارا آخر عن الظفر بالنقاط الثلاث، التي اعتبرها ضرورية ومصيرية. واستعدادا لهذا الموعد عمد المدرب بلعريبي إلى إخضاع اللاعبين إلى برنامج تحضيري خاص، يرتكز بالأساس على العمل النفسي لوضعهم في حالة معنوية جيدة، دون إهمال الجانب التكتيكي، تزامنا مع عودة اللاعب براهيمي إلى المنافسة، بعد تماثله للشفاء من إصابته. هذا وتسعى الإدارة إلى المراهنة على ورقة التحفيزات المالية، لاجتياز عقبة حجوط ومواصلة بقية المشوار بعزم كبير، وذلك من خلال تخصيص منحة مغرية وتسوية المستحقات العالقة.